الاربعاء 02 اكتوبر 2024 آخر تحديث: الثلاثاء 1 اكتوبر 2024
الهلال الأحمر الكويتي يطلق الإثنين حملة تبرعات دعماً للاجئين السوريين
اللاجئون السوريون
الساعة 17:46 (الرأي برس - وكالات)

أعلنت جمعية الهلال الأحمر الكويتي، اليوم السبت، عزمها إطلاق حملة لجمع التبرعات لدعم الأوضاع الإنسانية للاجئين السوريين الاثنين المقبل لمساعدتهم في مواجهة الظروف الناجمة عن موجة البرد والصقيع التي تمر بها المنطقة، بحسب وكالة الأنباء الكويتية.

ونقلت الوكالة نفسها عن، هلال الساير، رئيس مجلس ادارة الجمعية (مستقلة)، قوله، إن الحملة التي من المقرر أن تنطلق الاثنين المقبل ستستمر لأربعة أيام، مشيراً إلى أن الجمعية ستكون جاهزة لاستقبال التبرعات المادية في مقرها خلال أيام الحملة ولفترتين صباحية ومسائية.

وأضاف أن جمعية الهلال الأحمر الكويتي لم تتوقف عن تقديم المساعدات الإغاثية لـ"الأشقاء السوريين"، مشيراً إلى أن الأوضاع الناتجة عن موجة البرد والصقيع التي تمر بها المنطقة دفعت الجمعية إلى تلبية الاحتياجات الإنسانية بشكل سريع لإغاثة اللاجئين في دول الجوار لسوريا.

وأشار إلى أن أعداد النازحين من الشعب السوري في تزايد مستمر وهم يحتاجون لإغاثة دولية عاجلة تعينهم على مواصلة حياتهم، وقال: "هذا حقهم علينا بأن ننصرهم ونعينهم ونمد لهم يد العون".

 ودعا الساير المواطنين ورجال الأعمال إلى المساهمة الفاعلة في دعم هذه الحملة لصالح الشعب السوري ومساعدته على مواجهة الأزمة التي يعيشها أبناؤه.

وكان الساير أعلن، أمس الجمعة، عن توجه فريق ميداني من جمعية "الهلال الأحمر الكويتي" إلى كل من الأردن ولبنان لتوزيع مساعدات إغاثية على المتضررين من الشعب السوري جراء موجة البرد والثلوج التي تضرب المنطقة منذ أيام.

وأوضح في تصريحات صحفية، أن المساعدات تتضمن مواداً غذائية وتمورا وبطانيات وموادا صحية وملابس، من دون أن يحدد كميات تلك المساعدات.

وكان حمد المعضادي الوكيل المساعد لقطاع التنمية في وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل الكويتية، أعلن أمس الجمعة، أن الوزارة "ستسمح للجمعيات الخيرية بإقامة حملة لجمع التبرعات لمصلحة الشعب السوري تضامناً معه، ولما تلاقيه الأسر السورية من مآس في المخيمات بسبب أحوال الطقس الصعبة والمتقلبة".

وقال إن الجمعيات الخيرية ستنسق مع الوزارة للحصول على موافقات سريعة تمهيداً لانطلاق حملات التبرعات.

وأضاف أنه "سيتم إيداع حصيلة حملة التبرعات في حساب الهيئة الخيرية الإسلامية العالمية أو الجمعية الكويتية للإغاثة، ومن خلال ضوابط تضعها الوزارة للحملة، ضماناً لالتزام الجمعيات الخيرية بقانون تنظيم الترخيص بجمع المال".

وتسببت العاصفة الثلجية التي ضربت منطقة الشرق الأوسط منذ الأسبوع الماضي، في عدد من الوفيات بين اللاجئين السوريين خاصة في مخيمات اللجوء في كل من لبنان والأدرن.

وأطلقت دوائر الأرصاد الجوية الأردنية والفلسطينية اسم "هدى" على العاصفة، فيما أطلقت عليها الأرصاد الجوية في لبنان "زينة".

وتستضيف دول الجوار السوري(تركيا، الأردن، لبنان، العراق) إضافة إلى مصر أكثر من 3 ملايين لاجئ سوري، بحسب أرقام المفوضية العليا لشؤون اللاجئين التابعة للامم المتحدة.

 ويواجه أكثر من مليوني لاجئ سوري في مخيمات اللجوء في لبنان والأردن عوامل مناخية صعبة، خاصة في ظل بطء وصول المساعدات، وقلة الاستعدادات والإمكانيات المتاحة متمثلة في الخيم المصنوعة من القماش، ووجود نقص في الأدوية خاصة أدوية الأطفال، ونقص المحروقات اللازمة للتدفئة رغم المساعدات الأممية المحدودة.

لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا

لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا

شارك برأيك
المشاركات والتعليقات المنشورة لاتمثل الرأي برس وانما تعبر عن رأي أصحابها
إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص
اختيارات القراء
  • اليوم
  • الأسبوع
  • الشهر