- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً
- من الكاميرات إلى اللاسلكي.. كيف تتبعت إسرائيل القادة الحوثيين؟
- «الشاباك»: إحباط شبكة تهريب أسلحة وأموال من تركيا إلى الضفة لصالح «حماس»
- التحويلات المالية تتجاوز النفط كمصدر أول للعملة الصعبة في اليمن
- أحمد السقا يدافع عن مها الصغير: وقعت في خطأ غير مقصود بتأثير المحيطين
- راغب علامة: نصحت فضل شاكر بتسليم نفسه وليس لدي كراهية له
- الثالثة خلال شهر.. ضبط شحنة مخدرات بـ130 مليون دولار في بحر العرب
- 6 أطعمة تتفوق على التمر في محتوى الألياف الغذائية
- واشنطن: «حزب الله» يعيد التسلّح والجيش لا يقوم بعمل كافٍ
- حبس اللاعب رمضان صبحي على ذمة محاكمته في قضية تزوير
- أسعار البن تهبط عالمياً عقب إلغاء ترامب الرسوم على البرازيل
تناقلت وسائل الإعلام الفرنسية أنباء عن مقتل شخصين من الرهائن الخمسة الذين احتجزهم مسلح في متجر يهودي شرق باريس.
من جانبها أفادت قناة بي إف إم التلفزيونية أن قوات الأمن الفرنسية تفاوض المسلح على تسليم نفسه" في حين أعلنت قوات الأمن أن منفذ الهجوم على المتجر يدعى "أمادي كوليبالي" 32 عاما، مضيفة أن المهاجم قال لدى الاتصال به " أنتم تعرفون من أنا".
وتشتبه الأوساط الأمنية في باريس في أن يكون محتجر الرهائن هو نفسه منفذ الهجوم على دورية من الشرطة، والتي أسفرت عن مقتل شرطية، كما تسود قناعة بأن يكون هذا الشخص أحد المتورطين في الهجوم على مقر مجلة "شارلي إيبدو" التي راح ضحيته 12 شخصاً.
في الأثناء تقوم الشرطة الفرنسية، بالبحث عن امرأة تدعى "حياة بومدين"، وتقول أنها على علاقة بمنفذ الهجوم.
وكان وزير الداخلية الفرنسي "برنارد كازينو"، قال في تصريحات أدلى بها لوسائل الإعلام الفرنسية، إن السلطات تمكنت من الوصول إلى معلومات هامة جداً تشير إلى هوية منفذ الهجوم، بينما تجنب الوزير الفرنسي الإدلاء بمعلومات أكثر توضيحاً بهذا الشأن.
وكانت شرطية قُتلت وأصيب شرطي آخر، في هجوم مسلح وقع صباح أمس، في حي "مالاكوف" بمنطقة "مونتروج"، جنوب العاصمة باريس.
جدير بالذكر أن المهاجم، شوهد في ساعات الصباح عقب تنفيذه الهجوم، يرتدي سترة واقية من الرصاص، ويحمل مسدساً، وسلاحاً أوتوماتيكياً، فيما توارى عن الأنظار لاحقاً. ولم تربط السلطات الفرنسية بين الهجوم، والهجوم الذي استهدف صحيفة "شارلي إيبدو" الساخرة، الأربعاء الماضي، والذي راح ضحيته 12 شخصاً.
وفي مبنى المطبعة شمال شرق باريس تواصل الشرطة تفاوضها مع شخصين يحتجزان امرأة رهينة في المبنى لتسليم أنفسهما، وتسود حالة تأهب حول المبنى مع توافد سيارات الإسعاف والإطفاء في المنطقة، تزامناً مع تحليق طائرات مروحية ، و قيام قوات الأمن الفرنسية بقطع الطرق المؤدية لمبنى المطبعة، واتخاذ اجراءات أمنية مشددة حولها.
وكان المتحدث باسم وزراة الداخلية الفرنسية بيري هنري بريندات، قال "إنه من شبه المؤكد أن المسلحين اللذين هاجما مبنى المطبعة شمال شرق باريس، واحتجزا امرأة فيها، هما الشقيقان سعيد وشريف كواتشي، المشتبه بتورطهما في الهجوم على مقر مجلة "شارلي إيبدو"، والذي أدى إلى مقتل 12 شخص.
وأضاف بريندات في تصريح للصحفيين بباريس، أن "قوات الأمن تحاول الاتصال بالمسلحين في مبنى المطبعة والتفاوض معهما"، مؤكداً وجود رهينة واحدة، وعدم سقوط قتلى أو جرحى جراء الهجوم".
وربطت قناة فرانس 2 بين هجوم المتجر والمطبعة، استناداً لمعلومات قالت أنها حصلت عليها من مصادر أمنية.
وكان 12 شخصًا بينهم 4 من رسامي الكاريكاتير ورجلي شرطة، قد قتلوا أمس الأول في الهجوم الذي استهدف المجلة الأسبوعية الساخرة.
وقد أثارت المجلة جدلاً واسعاً عقب نشر رسوم كاريكاتورية "مسيئة" للنبي محمد صلى الله عليه وسلم، خاتم المرسلين في أيلول/سبتمبر 2012، الأمر الذي أثار موجة احتجاجات في دول عربية وإسلامية.
وكررت المجلة الساخرة؛ إساءتها للرسول محمد، في أكتوبر/تشرين الأول الماضي؛ عندما عنونت على غلافها الرئيسي "ماذا لو عاد محمد؟"، حيث أفردت صورة لمن وصفته بأنه نبي الإسلام، مصورة إياه كاريكاتوريا؛ راكعا على ركبتيه؛ فزعاً من تهديد مسلح، يفترض انتمائه لتنظيم داعش.
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر

