- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً
- من الكاميرات إلى اللاسلكي.. كيف تتبعت إسرائيل القادة الحوثيين؟
- «الشاباك»: إحباط شبكة تهريب أسلحة وأموال من تركيا إلى الضفة لصالح «حماس»
- التحويلات المالية تتجاوز النفط كمصدر أول للعملة الصعبة في اليمن
- أحمد السقا يدافع عن مها الصغير: وقعت في خطأ غير مقصود بتأثير المحيطين
- راغب علامة: نصحت فضل شاكر بتسليم نفسه وليس لدي كراهية له
- الثالثة خلال شهر.. ضبط شحنة مخدرات بـ130 مليون دولار في بحر العرب
- 6 أطعمة تتفوق على التمر في محتوى الألياف الغذائية
- واشنطن: «حزب الله» يعيد التسلّح والجيش لا يقوم بعمل كافٍ
- حبس اللاعب رمضان صبحي على ذمة محاكمته في قضية تزوير
- أسعار البن تهبط عالمياً عقب إلغاء ترامب الرسوم على البرازيل
أعلن رئيس المفوضية الأوروبية جان كلود يونكر الخميس ، عزمه اقتراح برنامج جديد لمكافحة الإرهاب على الدول الأعضاء غداة الاعتداء الدامي على مقر صحيفة شارلي إيبدو الساخرة في باريس. وأوضح يونكر أن "من المبكر جدا إعلان التفاصيل لكننا سندرس عدة مسارات".
من ناحيتها قالت المثل الأعلى للشؤون الخارجية بالاتحاد الأوروبي فيديريكا موغيريني في مؤتمر صحفي في ريغا عاصمة لاتفيا، "علينا في الأيام القادمة أن نتأكد من تحول هذا الألم إلى تحركات محددة." ومضت تقول "على الرغم من الألم بدأنا بالفعل العمل من أجل الرد."
وتريد المفوضية تعزيز جمع وتبادل المعلومات داخل الاتحاد الأوروبي لكنها تصطدم بتحفظات الدول والنواب الأوروبيين. واعتبرت موغيريني أن وضع سجل أوروبي لمعطيات المسافرين أمر "عاجل" وهو مشروع أرادت تنفيذه الدول الأعضاء لكنه معطل منذ 2011 من قبل البرلمان الأوروبي. وأدرجت موغيريني مسألة تعزيز الدفاعات الأوروبية خصوصا لمواجهة المشاكل التي يطرحها الشبان الأوروبيون الذين يجندون للقتال في سوريا والعراق، على جدول أعمال الاجتماع الذي يعقده في بروكسل وزراء الخارجية الأوروبيون في 19 كانون الثاني/ يناير.
وقالت موغريني إنه يتعين على الاتحاد معالجة التهديدات من خلال إجراءات أمنية داخلية وكذلك من خلال علاقاته مع بلدان أخرى لاسيما في العالم العربي وأفريقيا وآسيا. وأضافت "من الضروري الفصل بين كلمة إرهاب وكلمة إسلام. فلا يوجد دين يمكن أن يستغل لارتكاب مثل هذه السلوكيات القاسية واللاإنسانية."
وانخرط نحو ثلاثة آلاف أوروبي في تنظيمات إسلامية متطرفة في العراق وسوريا. ويملك الاتحاد الأوروبي عدة أدوات للتعرف عليهم ومتابعتهم والقبض عليهم لكن التنفيذ يبدو صعبا خصوصا بالنظر إلى التشريعات التي تنظم حرية التنقل في فضاء شينغن.
من جهته قال وزير داخلية فرنسا برنار كازنوف إن مسئولين بارزين معنيين بمحاربة الإرهاب من أوروبا والولايات المتحدة سوف يجرون مباحثات في باريس يوم الأحد المقبل (11 يناير/ كانون الثاني) وإن قائمة المشاركين في المباحثات تضم المدعى العام الأمريكي ومنسق محاربة الإرهاب بالاتحاد الأوروبي ومفوض الشئون الداخلية بالاتحاد وممثلين عن الدول الأوروبية" الأكثر تضررا من الإرهاب". بينما قال وزير داخلية ألمانيا توماس دي ميزيير للقناة الثانية الألمانية إنه سوف يشارك في المباحثات.
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر

