الاربعاء 02 اكتوبر 2024 آخر تحديث: الثلاثاء 1 اكتوبر 2024
مقتل 36 من «داعش» في قصف جوي واشتباكات بالعراق
تنظيم داعش
الساعة 00:28 (الرأي برس - وكالات)

قالت مسؤولون عراقيون إن 36 عنصر من تنظيم "داعش" قتلوا يوم الاثنين في غارات جوية شنها التحالف الدولي غربي البلاد وفي اشتباكات مع القوات الأمنية في الشمال.

وقال عبد الحكيم الجغيفي، قائمقام قضاء حديثة غربي مدينة الرمادي بمحافظة الأنبار غربي البلاد، اليوم الاثنين، إن "الطيران الحربي للتحالف الدولي وبالتنسيق مع القوات الامنية تمكن من قصف مساء اليوم، مدرعتين لتنظيم داعش الارهابي كانتا يحاولان الاقتراب من ناحية بروانة جنوب شرق قضاء حديثة 180كم غرب الرمادي، ما اسفر القصف عن مقتل 10 عناصر من التنظيم".

وأضاف الجغيفي في تصريحات لوكالة الأناضول إن "الطيران الحربي للتحالف الدولي كان منذ صباح امس ولغاية مساء اليوم مكثف طلعاته الجوية فوق قضاء حديثة وناحية البغدادي التي تتواجد فيها قاعدة عين الاسد وذلك لقصف اي اهداف وتحشدات وارتال لتنظيم داعش الارهابي في عموم مناطق التي يتواجد فيها على مختلف قواطع واتجاهات ناحية البغدادي وقضاء حديثة".

من جهة أخرى، أعلنت وزارة الدفاع العراقية في بيان لها وصلت الأناضول نسخة منه، أن "القوات الأمنية قتلت 26 إرهابيا من عصابات داعش في اشتباك مسلح بقضاء بيجي في محافظة صلاح الدين"، شمالي البلاد.

وذكر البيان أن "القوات الأمنية والحشد الشعبي قتلوا 26 إرهابيا من عصابات داعش، خلال اشتباك مسلح، في قضاء بيجي بمحافظة صلاح الدين، وتم إحراق ثلاث عجلات (مركبات) لداعش وتدمير منصة صواريخ".

على الصعيد نفسه، أعلن صبحي باكرماني قائد قوات البيشمركة في قرية (سلطان عبد الله) قرب قضاء مخمور 65 كم جنوب الموصل مركز محافظة نينوى، شمالي البلاد، اليوم الاثنين، عن انسحاب فوج من القوات العراقية التي كانت تتولى حماية القرية من مواقعها.

وقال باكرماني في تصريح لوكالة الأناضول، إن "مجموعة من عناصر تنظيم داعش شنوا هجوما على مواقع قوات الجيش العراقي المتمركزة في قرية سلطان عبد الله (25 شمال غرب مخمور) ليلة أمس"، مبينا أن "تلك القوة التي قوامها 1000 جندي لم تقم بواجبها في الدفاع عن القرية بل انسحبت وتركت موقعها دون قتال"، على حد قوله.

وأشار إلى أن "قوة من البيشمركة في المنطقة اضطرت الى التدخل لمنع وقوع القرية بيد عناصر تنظيم داعش،" لافتا إلى أن "اشتباكات وقعت بين البيشمركة وعناصر داعش المهاجمين أصيب نتيجتها 4 عناصر من البيشمركة بجروح"، مبينا أن "قوات من البيشمركة وصلت القرية التي يقطنها المواطنون من المكون العربي لإسناد القوات المتواجدة بها".

ولفت إلى أن "الاشتباكات لا تزال مستمرة إلى الآن (مساء اليوم) وحاول خلالها 4 عناصر من التنظيم تنفيذ هجمات انتحارية الا أن البيشمركة أحبطتها جميعا وتحاول الآن تطهير الأراضي المحيطة بالقرية من عناصر داعش".

ولم يتسن الحصول على تعقيب من السلطات العراقية الجيش العراقي على ما ذكره المصدر.

وعادة ما يعلن مسؤولون عراقيون عن مقتل العشرات من "داعش" يوميا دون أن يقدموا دلائل ملموسة على ذلك، الأمر الذي لا يتسنى التأكد من صحته من مصادر مستقلة، كما لا يتسنى عادة الحصول على تعليق رسمي من "داعش"؛ جراء القيود التي يفرضها التنظيم على التعامل مع وسائل الإعلام، غير أن الأخير يعلن بين الحين والآخر سيطرته على مناطق جديدة في كل من سوريا والعراق رغم ضربات التحالف الدولي ضده.

ومنذ بداية العام الماضي، تخوض قوات من الجيش العراقي ومقاتلين من العشائر الموالية للحكومة معارك ضارية ضد تنظيم "داعش" في أغلب مناطق محافظة الأنبار ذات الأغلبية السنية لاستعادة السيطرة على تلك المناطق.

وازدادت وتيرة تلك المعارك بعد سيطرة التنظيم منذ أكثر من 4 أشهر على الأقضية الغربية من المحافظة (هيت، عانة، وراوة، والقائم، والرطبة) إضافة الى سيطرته على المناطق الشرقية منها (قضاء الفلوجة والكرمة) كما يسيطر عناصر التنظيم على أجزاء من مدينة الرمادي وسعى خلال الأسابيع الماضية لاستكمال سيطرته على المدينة.

لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا

لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا

شارك برأيك
المشاركات والتعليقات المنشورة لاتمثل الرأي برس وانما تعبر عن رأي أصحابها
إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص
اختيارات القراء
  • اليوم
  • الأسبوع
  • الشهر