- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً
- منصة تعقب الجرائم المنظمة وغسل الأموال في اليمن (P.T.O.C) تصدر تقريرها الجديد «الكيانات المالية السرية للحوثيين»
- إسرائيل تدعو السفن التجارية المتجهة لميناء الحديدة بتحويل مسارها نحو ميناء عدن
- المكتب السياسي للمقاومة يشارك احتفالات الجالية في امريكا بعيد ثورة ٢٦ سبتمبر
- 120 خبيرًا سعوديًا وعالميًا يناقشون مستقبل التعلم مدى الحياة في مؤتمر "LEARN" بالرياض
- خمسة آلاف ومئتان موظف اسقطت المليشيا رواتبهم ونهبتها في محافظة صنعاء
- تقرير بحثي يحصر الأضرار الاقتصادية للسيول في اليمن
- المبعوث الأممي يتهم الحوثي بتهديد الملاحة وإعاقة جهود السلام
- مقتل طالبتين وإصابة 14 أخريات في انفجار قاعدة عسكرية حوثية في تعز
- فساد الحوثي.. تغريم مواطن مبلغ باهض والسبب!
- طبيب الأسنان مأمون الدلالي ينال درجة الماجستير من جامعة العلوم والتكنولوجيا
قال الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، "إن مجلس الأمن الدولي ليس نهاية المطاف"، ملمحا إلى إجراءات ستتخذها القيادة الفلسطينية منذ الليلة، تعقيبا على رفض مشروع القرار الفلسطيني لإنهاء الاحتلال.
جاء ذلك في كلمة له، مساء اليوم الأربعاء، أمام الآلاف من أنصار حركة فتح، خلال إيقاد شعلة انطلاقة فتح الخمسين، في مقر القيادة الفلسطينية في رام الله، وسط الضفة الغربية.
وأضاف عباس: "من ظن أننا نحبط ونيأس، وأننا نخذل شعبنا فظنه خائب، نحن مستمرون في موقفنا وسياستنا، هدفنا الأساسي مصلحة شعبنا، وصامدون حتى نحصل على حقنا".
ومضى قائلا: "مجلس الأمن ليس آخر الدنيا وأخر المطاف، عندنا ما نقول ونفعل اعتبار من الليلة".
ولم يشر الرئيس الفلسطيني في كلمته إلى الإجراءات التي تنوى القيادة الفلسطينية اتخاذها، لكن مصدر مقرب منه قال، إن عباس سيوقع الليلة خلال اجتماع القيادة عددا من المواثيق الدولية بما فيها الانضمام إلى المحكمة الجنائية الدولية، دون أن يفصح عن المزيد من التفاصيل.
عباس أكد، في كلمته، أن القيادة تصر على إقامة دولة فلسطينية وعاصمتها القدس الشرقية، قائلا: "لا دولة بدون القدس وغزة والضفة".
وأضاف: "لا يريدون أن يعطونا حقنا، الحق يأخذ ولابد أن نأخذه"، مؤكدا تمسكه بالوحدة الفلسطينية والعمل على إعادة أعمار غزة.
وقال عباس ممسكا يد ابنة زياد أبو عين، مسؤول ملف الاستيطان في منظمة التحرير الذي لقي حتفه عقب اعتداء جنود إسرائيليين عليه خلال مسيرة مناهضة للاستيطان في العاشر من الشهر الجاري "هذه الفتاة ابنة أبو عين ستكمل المسيرة، ذهب ليزرع شجرة فقتلوه وذهب شهيدا في اليوم التالي حملت هذه الفتاة نفس الشجرة وزرعتها هنا بالمقاطعة".
وأشعل عباس برفقة ابنة زياد أبو عين، وعدد من أعضاء اللجنة المركزية لفتح وقيادات شعلة الانطلاقة، أمام ألاف المؤيدين والمناصرين للحركة في ساحة المقاطعة القريبة من ضريح الرئيس الراحل ياسر عرفات.
وكان وضع عباس وأعضاء القيادة الفلسطينية إكليلا من الزهور على ضريح الرئيس الراحل ياسر عرافات.
ونظمت حركة فتح في وقت سابق اليوم مسيرة حاشدة شارك فيها الآلاف، انطلقت من أمام دوارة المياه وسط رام الله باتجاه ضريح الرئيس الفلسطيني الراحل ياسر عرفات، حاملين الأعلام الفلسطينية ورايات حركة فتح، وصورا لياسر عرفات، واخرى لمحمود عباس، وصورا للشهداء، احتفالا بالذكرى الخمسين لتأسيس حركة فتح.
وشارك في العرض فرق الكشافة، وعرض عسكري لأجهزة الأمن الفلسطينية.
وتأسست حركة فتح في الأول من يناير / كانون الثاني 1965، وتعد أكبر فصائل منظمة التحرير الفلسطينية، وارتبط اسمها بالرئيس الراحل ياسر عرفات.
ومساء أمس الثلاثاء، أخفق مشروع قرار عربي بمجلس الأمن الدولي، لإنهاء الاحتلال الإسرائيلي وإقامة دولة فلسطينية وفق إطار زمني يمتد لعامين، في الحصول على الأصوات التسعة اللازمة لإقراره.
وبينما استخدمت الولايات المتحدة حق النقض (فيتو) لمنع تمرير القرار، صوتت ثماني دول (من أصل 15 دولة أعضاء المجلس)، لصالحه، بينها ثلاث تمتلك حق النقض هي : فرنسا والصين وروسيا، ومن الأعضاء غير الدائمين الأرجنتين، وتشاد، وتشيلي، والأردن ولوكسمبورغ.
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر