الاربعاء 02 اكتوبر 2024 آخر تحديث: الثلاثاء 1 اكتوبر 2024
أوباما يفشل في جهود السلام بالشرق الأوسط مجددًا
باراك أوباما
الساعة 15:35 (الرأي برس - وكالات)

فشلت الجهود الأميركية في إيجاد حل سلمي لملفات الشرق الأوسط، العام الحالي، سيما الصراع الفلسطيني الاسرائيلي، فضلا عن عدم التوصل الى اتفاق دائم مع طهران حول برنامج إيران النووي.

ولاقت الجهود التي بذلها وزير الخارجية الأميركي جون كيري، منذ توليه منصبه أوائل 2013، في بعض الأحيان انتقادات من الجانب الاسرائيلي، خلال 2014، على غرار العام الذي قبله.

وكان التوتر الأول بين الجانبين خلال العام الحالي، نشب على خلفية تصريح وزير الدفاع الاسرائيلي، موشيه يعلون، تناقلته الصحافة العبرية، جاء فيه إن كيري "يتحرك كالمسيح، يا ليته يأخذ جائزة نوبل، ويتركنا مرتاحين"، فيما علق البيت الأبيض بالقول إن هذا التصريح، "مؤذ للمشاعر وغير مناسب إن كان صحيحا".

كما انتقد يعلون الإدارة الأميركية، لدى استقبال  الرئيس باراك أوباما، الرئيس الفلسطيني محمود عباس، في البيت الأبيض، متهما أوباما بـ"إبداء ضعف إزاء السياسة الدولية"، وصار رفض إعطاء موعد من قبل البيت الأبيض والخارجية الأميركية، لوزير الدفاع الاسرائيلي، خلال زيارته واشنطن في تشرين الأول/أكتوبر الماضي، سبباً إضافياً للتوتر.  

الهجمات الاسرائيلية  تقضي على  جهود السلام

وأُعتبر تعليق اسرائيل مفاوضات السلام مع الجانب الفلسطيني، عقب تحقيق المصالحة الوطنية بين فتح وحماس في النصف الأول من العام الحالي، ضربة لجهود السلام الأميركية، رغم  عدم إعلان كيري  فقدانه الأمل باستمرار المفاوضات، إلا أن الهجمات الاسرائيلية العنيفة ضد قطاع غزة في تموز/يونيو الماضي، أدت إلى فشل تام لجهود كيري، في ظل انحياز الإدارة الأميركية لاسرائيل، أثناء هجماتها على غزة.

وفيما يتعلق ببناء مستوطنات اسرائيلية جديدة في القدس، اكتفت الإدارة الأميركية، بالتنديد، معتبرة مشروع القرار الذي تسعى فلسطين لتمريره من خلال مجلس الأمن، لانهاء الاحتلال الاسرائيلي حتى نهاية 2017،  "شيئا لا يمكن دعمه".

تمديد المفاوضات النووية مع استمرار العقوبات على إيران

وعلى غرار القضية الفلسطينية، فشلت الإدارة الأميركية في إيجاد حل لملف إيران النووي،  حيث انطلقت جولات جديدة بين مجموعة 5+1 وطهران، مطلع العام الحالي،  للتوصل الى اتفاق نهائي، عقب الاتفاق المؤقت الذي تحقق في 24 تشرين الثاني/نوفمبر 2013، ووافقت بموجبه إيران تعليق تطوير برنامجها النووي للمرة الأولى في غضون 10 أعوام، مقابل تخفيف العقوبات.

ورغم الجولات العديدة التي استضافتها فيينا ، فشلت الأطراف المعنية بالوصول إلى اتفاق نهائي، واستمرت العقوبات المفروضة على إيران،  في حين جرى تمديد المفاوضات إلى تموز/ يونيو 2015.

وتبرز خلافات بين طهران ومجموعة 5+1، حول مستوى تخصيب اليورانيوم، وعدد أجهزة الطرد المركزي، ومصير مفاعلات الماء الثقيل، ورفع العقوبات المفروضة على إيران.

وما زال الغموض يلف خارطة الطريق التي ستتبعها واشنطن، في الملف النووي الإيراني، العام المقبل، في ظل توقعات باستمرار بروز أصوات في الكونغرس مؤيدة لاسرائيل ومتحفظة على المفاوضات مع ايران.

لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا

لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا

شارك برأيك
المشاركات والتعليقات المنشورة لاتمثل الرأي برس وانما تعبر عن رأي أصحابها
إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص
اختيارات القراء
  • اليوم
  • الأسبوع
  • الشهر