الثلاثاء 01 اكتوبر 2024 آخر تحديث: الثلاثاء 1 اكتوبر 2024
بحاح يدعو من لندن إلى تكاتف دولي لإحياء السلام ووقف الحرب باليمن
الساعة 01:13 (الرأي برس- متابعات)

دعا نائب الرئيس رئيس الوزراء اليمني السابق خالد بحاح، إلى ضرورة التكاتف الدولي والإقليمي لتفعيل الدور الإنساني في اليمن،وإحياء عملية السلام ووقف الحرب المستعرة في البلاد.

وشدد بحاح في محاضرة له عن حاضر ومستقبل السلام والوضع الإنساني باليمن، ألقاها بمعهد Chatham House بحضور نخبوي دبلوماسي ومسئولين ومراكز أبحاث- على ضرورة دعم الجهود الدولية لإحلال السلام في بلاده وإنقاذ ما يمكن إنقاذه من دمار الحرب المستمرة منذ قرابة عامين.

ووجه بحاح في تغريده له على حسابه الشخصي بموقع شبكة التواصل الاجتماعي تويتر- الشكر لجميع الحضور في الأمسية التي قال أنها تطرقت الى محاور نقاشات مثمرة حول الأوضاع باليمن.

وقالت مصادر مقربة من بحاح  أن هذه الفعالية تأتي "ضمن برنامج معد لزيارة متعددة المحطات يقوم بها نائب الرئيس اليمني السابق خالد بحاح لعدد من العواصم الغربية والعربية لإنعاش عملية السلام المتعثرة في اليمن رغم القرارات الأممية ومبادرات السلام الدولية التي تطالب بايقاف الحرب والعودة الى طاولة الحوار والمفاوضات.

والى ذلك لقيت محاضرة سياسية لدولة الأستاذ خالد بحاح في جامعة اكسفورد، اهتماما بريطانيا واسعا، انعكس بشكل واضح في قائمة الحضور الكثيف في أمسية ندورة دعا لها واستضافها المعهد الملكي للشؤون الدولية بلندن Chatham House المعروف بارتباطه بمراكز صنع القرار في بريطانيا، يوم الاثنين الموافق 14 نوفمبر،أدارها الباحث Peter Salisbury، حملت الندوة عنوان/ اليمن: خارطة الطريق للأمام.

وأوضحت مصادر أن المحاضرة تناولت عدة محاور في الملف اليمني أهمها آفاق السلام حاضرا ومستقبلا في ظل المساعي الحميدة التي تقودها الأمم المتحدة، والتي تجسدت مؤخرا في خارطة أممية تقود اليمن الى السلام عبر محطات أربع، كما تطرق الحديث لملفات عدة أهمها الجانب الإنساني والجهود الإغاثية المبذولة سواء من خلال دول التحالف العربي او المؤسسات الأممية. وتناول بحاح ايضا الجانب الاقتصادي والظروف المعقدة التي يمر بها اليمن وتطرق لسبل المعالجة الممكنة لها.

ووفق المصادر فقد امتازت المحاضرة بنقاشات نوعية وبنائه عبر عنها حضور كبير بلغ اكثر من ٢١٠ جهة شملت مراكز دراسات بريطانية واوروبية، وممثلين عن مؤسسات حكومية بريطانية مدنية وأمنية وعسكرية ودبلوماسية، بالإضافة لعدد من الباحثين والشخصيات السياسية والاعلامية.

لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا

لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا

شارك برأيك
المشاركات والتعليقات المنشورة لاتمثل الرأي برس وانما تعبر عن رأي أصحابها
إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص