- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً
- من الكاميرات إلى اللاسلكي.. كيف تتبعت إسرائيل القادة الحوثيين؟
- «الشاباك»: إحباط شبكة تهريب أسلحة وأموال من تركيا إلى الضفة لصالح «حماس»
- التحويلات المالية تتجاوز النفط كمصدر أول للعملة الصعبة في اليمن
- أحمد السقا يدافع عن مها الصغير: وقعت في خطأ غير مقصود بتأثير المحيطين
- راغب علامة: نصحت فضل شاكر بتسليم نفسه وليس لدي كراهية له
- الثالثة خلال شهر.. ضبط شحنة مخدرات بـ130 مليون دولار في بحر العرب
- 6 أطعمة تتفوق على التمر في محتوى الألياف الغذائية
- واشنطن: «حزب الله» يعيد التسلّح والجيش لا يقوم بعمل كافٍ
- حبس اللاعب رمضان صبحي على ذمة محاكمته في قضية تزوير
- أسعار البن تهبط عالمياً عقب إلغاء ترامب الرسوم على البرازيل
شن مسلحون يشتبه أنهم ينتمون لجماعة "بوكو حرام" النيجيرية المتشددة هجوما، يوم الأحد، على بلدة "غيدام"، بولاية "يوبي" شمال شرق البلاد، بحسب شهود عيان.
وفي حديث لوكالة الأناضول عبر الهاتف قال، مصطفى بوتيسكوم، وهو رجل دين مسلم من السكان المحليين في بلدة بوتيسكوم المجاورة: "صحيح أن بلدة غيدام، تتعرض للهجوم، لكننا لم نتمكن من الاتصال بإخواننا هناك في الوقت الراهن"، دون أن يذكر تفاصيل إضافية حول هوية المهاجمين أو إذا كان هناك أي ضحايا للهجوم حتى الآن.
و"غيدام" هي مسقط رأس إبراهيم غيدام الحاكم الحالي لولاية "يوبي".
واستمر الهجوم لساعات، وفقا لرجل الدين المسلم، الذي قال إنه وغيرهم من الناس يشعرون بالقلق، لأنهم لم يستطيعوا الوصول إلى سكان البلدة التي تعرضت للهجوم.
وأضاف بوتيسكوم: "أننا نخشى على حياتهم".
من جانبه، أكد عبد الله مانغا، وهو أحد سكان مدينة داماتورو، العاصمة الإقليمية لولاية "يوبي"، وقوع الهجوم أيضا.
وقال لوكالة الأناضول: "كان العديد من أقاربنا في غيدام فروا منذ فترة طويلة من المكان، على الرغم من أن بعضهم لا يزال هناك".
وأوضح أن "السبب في أن الكثيرين فروا هو التهديدات المتكررة بشن الهجمات".
ولم يتضح على الفور من أين جاء المسلحون الذين شنوا الهجوم، فيما لم يتسن الحصول على تعقيب فوري من الحكومة النيجيرية بشأن الهجوم.
وخلال الأشهر الأخيرة، سيطرت جماعة "بوكو حرام" على العديد من البلدات والقرى في ولايات "بورنو"، و"يوبي"، و"أداماوا" الواقعة في شمال شرق البلاد، معلنة إياها جزءا من "الخلافة الإسلامية".
وقتل وجرح آلاف النيجيريين منذ بدأت "بوكو حرام" حملتها العنيفة في عام 2009 بعد وفاة زعيمها محمد يوسف، أثناء احتجازه لدى الشرطة. ويلقى باللائمة على الجماعة في تدمير البنية التحتية ومرافق عامة وخاصة، إلى جانب تشريد 6 ملايين نيجيري على الأقل منذ ذلك التاريخ.
وبلغة قبائل "الهوسا" المنتشرة في شمالي نيجيريا، تعني "بوكو حرام"، "التعليم الغربي حرام"، وهي جماعة نيجيرية مسلحة، تأسست في يناير/ كانون الثاني 2002، على يد محمد يوسف، وتقول إنها تطالب بتطبيق الشريعة الإسلامية في جميع ولايات نيجيريا، حتى الجنوبية ذات الأغلبية المسيحية.
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر

