- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً
- اعتبروه أحد أفضل الأطباء.. يمنيون يشيدون بالدكتور المصري هشام إبراهيم (تفاصيل)
- عقوبات أمريكية على شركة سورية تموّل الحوثيين من إيرادات بيع النفط الإيراني
- دورات طائفية باشراف إيران للوكلاء الحوثيون الجدد!
- محلات عبدالغني علي الحروي تعزز تواجدها في السوق العالمي بالتعاون مع شركة هاير
- الحوثيون في إب يسجلون في مدارسهم طفل الصحفي القادري المخفي لديهم بإسم غير إسم أبوه
- علي سالم الصيفي ودورة في تمويل داخلية الحوثيين و الاستحواذ على 200 مليار ريال سنوياً
- إتحاد الإعلاميين اليمنيين يدين توعد قيادي حوثي بتصفية الصحفي فتحي بن لزرق
- بيان ترحيب من منصة (p.t.o.c) بفرض عقوبات امريكية على قيادات حوثية متورطة في جرائم منظمة وتهريب الاسلحة
- منصة تعقب الجرائم المنظمة وغسل الأموال في اليمن (P.T.O.C) تصدر تقريرها الجديد «الكيانات المالية السرية للحوثيين»
- إسرائيل تدعو السفن التجارية المتجهة لميناء الحديدة بتحويل مسارها نحو ميناء عدن
أمضى المرشح الجمهوري دونالد ترامب، القسم الاكبر من الاسبوع الماضي في ولايات مؤيدة للديموقراطيين أملاً منه في تحقيق تقدم فيها وتعزيز موقعه للفوز في السباق الى البيت الابيض في مواجهة منافسته هيلاري كلينتون.
لكن التاريخ واستطلاعات الرأي والتركيبة السكانية الى جانب خطاب ترامب الحاد، كلها عوامل لا تصب في مصلحته حتى وان كان ينوي الاستفادة من المعلومات التي كشفها مكتب التحقيقات الفدرالي (اف بي آي) حول قضية استخدام هيلاري كلينتون بريدها الالكتروني الشخصي اثناء توليها منصب وزيرة الخارجية.
لكن مع دخول الحملة اسبوعها الاخير، يبدو الملياردير الاميركي مصمماً على القيام بمحاولة اخيرة لتحقيق تقدم في ولاية او اثنتين من الولايات المحسوبة على الديموقراطيين لتحقيق الفوز في حال استمر وضعه ثابتاً في الولايات الجمهورية وفاز بمعركة فلوريدا الحاسمة.
والاحد زار كولورادو ونيومكسيكو اللتين صوتتا للرئيس باراك اوباما في 2008 و2012 ويميل ناخبوها للتصويت لصالح كلينتون.
والاثنين كان في ميشيغن ثم الثلاثاء في بنسلفانيا وهما ولايتان مؤيدتان ايضاً لكلينتون، وصوتتا للديموقراطيين في كل انتخابات رئاسية منذ العام 1992. كما زار ترامب الثلاثاء ويسكونسين التي يعود تاريخ تأييدها للديموقراطيين الى العام 1988.
لكن فريق ترامب يبدي بعض التفاؤل بالنسبة لهذه الولايات.
وقالت كارول روبرتسون (57 عاماً) خلال تجمع لترامب في أو كلير (وسط غرب ويسكونسين) “اعتقد ان الامر سيتحقق”.
وأظهرت استطلاعات الرأي على مدى اشهر ان كلينتون تتقدم في ويسكونسين، وحالياً تتقدم بفارق 5,7 نقاط مئوية بحسب آخر استطلاع لمعهد ريل-كلير-بوليتيكس.
واعتبرت روبرتسون ان استطلاعات الرأي غير جديرة بالثقة لأن غالبية صامتة ستعبر عن رأيها في ويسكونسين واماكن اخرى، بحسب قولها.
وأضافت “الناس خائفون من الاعتراف بدعمهم ترامب” لكنهم سيصوتون له حين يصبحون وراء العازل الانتخابي”.
- هدف منطقي-
وفي اطار مساعيه للحصول على اصوات المندوبين ال270 اللازمة للفوز بانتخابات 8 تشرين الثاني/نوفمبر، حاول ترامب استمالة ولايات متأرجحة لم تحسم امرها مثل اوهايو التي صوتت مرتين لاوباما وحيث يعبر ناخبو الطبقة العاملة عن استيائهم من انهيار قطاع الصناعة.
لكن حتى وان فاز ترامب بكل الولايات المحسوبة على الجمهوريين، والتي فاز فيها ميت رومني عام 2012 وحقق نصراً في اوهايو وفلوريدا، فستظل تنقصه اصوات. هو بحاجة لتحقيق اختراق في ولايات ديموقراطية.
وقال عميد كلية العلوم السياسية في جامعة ويسكونسين-أو كلير جيفري بيترسون “اذا نظرتم الى الخارطة الانتخابية، من الواضع انه على ترامب ان يفوز بولايات ديموقراطية لتغيير مسار الامور”.
وأضاف ان ولاية ويسكونسين “قد تكون هدفاً منطقياً” بسبب قاعدتها العريضة من القطاع الصناعي والتي تقلصت في العقود الاخيرة.
كما ان عدد البيض فيها يعتبر الى حد ما اعلى من المعدل الوطني، ما يعني قاعدة محتملة أوسع لترامب الذي يحظى بتأييد واسع بين ذكور الطبقة العاملة البيضاء.
لكن بيترسون قال ان الامر الآن لا يتعلق بفرضية فوز ترامب باصوات جديدة وانما “دفع الناس الى الخروج والتصويت”.
وقال نائب مدير حملة ترامب، ديفيد بوسي ان الفريق يطرق ابواب ملايين المنازل في ويسكونسين واوهايو واماكن اخرى.
وقال رئيس هيئة الحزب الجمهوري في ويسكونسين براد كورتني “سيكون سباقاً متقارباً جداً، وهم بحاجة لكل شخص للذهاب للتصويت”.
ويشدد مسؤولو الحزب الديموقراطي على ان الولاية ثابتة في موقفها.
وقالت المسؤولة في الاتحاد العمالي في الولاية “أيه اف ال-سي آي او” ستيفاني بلومينغديل ان “ترامب يضيع وقته في ويسكونسين”.
لكن ناخبي كلينتون ليس لديهم مثل هذه الثقة. وقالت الطالبة اوليفيا نوتسين التي احتجت على زيارة ترامب الى أو كلير “الكثير من الديموقراطيين لا يريدون التصويت هذه السنة لأنهم لا يحبذون اياً من المرشحين”.
وأضافت ان مثل هذه المشاركة الضعيفة “هي السبب الرئيسي الذي يجعلنا نخشى من ان الامور يمكن ان تمضي في اي من الاتجاهين”.
- “لا دفاع″ عن كلينتون-
قال بروغان رايلي الذي أدلى بصوته للمرشح غاري جونسون في التصويت المبكر الثلاثاء، ان “المدن الشعبوية” في ويسكونسين مثل أو كلير وميلووكي وماديسون تميل اكثر الى الديموقراطيين.
وأضاف رايلي “لكن اذا ابتعدت قليلاً عن المدن، كل ما تراه هو يافطات مؤيدة لترامب”.
من جهته قال جيم نيكولس (64 عاماً) الذي كان في حانة في ذي جوينت في أو كلير بعدما احتج على تجمع ترامب، انه حين واجه مؤيدي المرشح الجمهوري ادرك “انه لا يمكنه الدفاع عن كلينتون”.
كان نيكولس من اشد مؤيدي بيرني ساندرز الذي نافس كلينتون في الانتخابات التمهيدية للديموقراطيين لكن امام الاحتمال “المرعب” بتقدم ترامب في ويسكونسين، لا يمكنه المجازفة ابداً وسيصوت لكلينتون.
وأقرت بلومينغديل بأن التصويت سيكون متقارباً جداً. لكنها عبرت عن ثقتها بأن سكان ويسكونسين “سيختارون الرأي السديد من اجل الصالح العام”، لافتة الى ان الولاية كانت الاولى في الولايات المتحدة التي تشرع تعويضات العمال وان فكرة الضمان الاجتماعي ولدت في ويسكونسين.
لكن الحزب الجمهوري ولد ايضاً في ويسكونسين عام 1854. كما ان رئيس مجلس النواب الاميركي الحالي بول راين، اعلى جمهوري منتخب في الامة، هو من ابنائها.
ورغم خلافات رايان مع ترامب المستمرة منذ فترة طويلة، أعلن رئيس مجلس النواب الاسبوع الماضي انه سيصوت لمرشح الحزب الجمهوري.
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر