الاثنين 23 سبتمبر 2024 آخر تحديث: السبت 14 سبتمبر 2024
مسئول إعلام المؤتمر الشعبي اللبناني: لبنان يدخل نفقًا أشد "صعوبة"
عبد السلام خلف مسئول إعلام المؤتمر الشعبي اللبناني
الساعة 17:33 (الرأي برس - خاص)

انتخب البرلمان اللبناني أمس الاثنين ميشال عون رئيسا للبلاد بعد عامين ونصف من الشغور في هذا المنصب على خلفية انقسامات سياسية حادة حول ملفات داخلية وأخرى خارجية، أبرزها الحرب في سوريا المجاورة.

يأتي ذلك بعد عشرة أيام من اتفاهمات بين حزب الله اللبناني وقوى سياسية أخرى يتزعمها رئيس الوزراء اللبناني اﻷسبق سعد الحريري، أفضت اﻷخير ﻹعلان تأييده ترشيح العماد ميشال عون، لرئاسة البلاد وسد الفراغ الرئاسي الذي تعاني منه لبنان، مؤكدا أن قبوله بذلك هو "تسوية سياسية" (بموجبها يكلف بتشكيل الحكومة اللبنانية) خوفًا على لبنان واللبنانيين.

وقال عبد السلام خلف مسئول إعلام المؤتمر الشعبي اللبناني ومدير إذاعة صوت بيروت ولبنان الواحد، إن الأيام القليلة القادمة ستشهد على الأرجح حسب التسوية تسمية النائب سعد الحريري لتأليف الحكومة، وفق الاستشارات النيابية الملزمة التي نص عليها اتفاق الطائف.

واتفاق الطائف لسنة 1989، الذي أنهى 15 سنة من الحرب الأهلية الطاحنة في البلاد، ينص على أن السلطة اللبنانية يجب أن تكون مشتركة بين الطوائف الرئيسية الثلاثة في البلاد، بطريقة تكون فيها رئاسة الوزراء من نصيب السنّة، وتكون الرئاسة من نصيب المارونيين، أما رئاسة مجلس النواب فتكون من نصيب الشيعة.

وتوقع "خلف" في تصريحات خاصة لـ"الرأي برس" إن اﻷزمة الفعلية ستكمن في كيفية التشكيل، مشيرًا إلى أنها قد تمتد  لفترة طويلة.

وقال إن الطريق لن يكون مفروشًا أمام الحريري في تشكيل الحكومة بسبب "الخلافات على المقاعد الوزارية والتباينات بين الأطراف النيابية" وتحديداً انتقال الرئيس نبيه بري إلى ضفة المعارضة للعهد الجديد والتعامل معه بالمفرق وليس بالجملة حسب التعبير الرائج لبنانيًا..

وبيّن  في ختام حديثه المقتضب، أن لبنان خرج من نفق رئاسة الجمهورية ليدخل في نفق أشد صعوبة وهو تشكيل الحكومة والاتفاق على قانون جديد للانتخابات النيابية.

ويعد النظام السوري وإيران ابرز حلفاء “حزب الله”، الداعم الأساسي لعون منذ العام 2006.

ويقاتل “حزب الله” منذ العام 2013 إلى جانب النظام السوري، ويتهمه خصومه بانه يعرض لبنان المنقسم على خلفية النزاع السوري، للخطر بتورطه في سوريا.

وخاض عون حربا ضد قوات النظام السوري في لبنان في العام 1989، ولجأ تحت ضغط التصعيد العسكري السوري ضده في أكتوبر 1990 إلى السفارة الفرنسية ومنها إلى فرنسا حيث بقي منفيا فيها لمدة 15 عاما.

لكنه. وفي خطوة مفاجئة قلبت موازين القوى في لبنان، وقع عون في شباط/فبراير 2006 وثيقة تفاهم مع “حزب الله”. وبعد عداء طويل مع دمشق، زار عون سوريا ثلاث مرات في الأعوام 2008 و2009 و2010، واستقبله الاسد.

لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا

لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا

شارك برأيك
المشاركات والتعليقات المنشورة لاتمثل الرأي برس وانما تعبر عن رأي أصحابها
إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص
اختيارات القراء
  • اليوم
  • الأسبوع
  • الشهر
  • الأكثر قراءة
  • الأكثر تعليقاً