الثلاثاء 26 نوفمبر 2024 آخر تحديث: الخميس 21 نوفمبر 2024
العثور على جثتي طيارين تحطمت طائرتهما أمس شمالي العراق
الطيران الحربي العراقي
الساعة 15:24 (الرأي برس - وكالات)

قال مسؤول أمني عراقي الأحد، إن فرق البحث تمكنت من العثور على جثتي الطيارين اللذين تحطمت طائرتهما العسكرية مساء أمس شمالي مدينة سامراء التابعة لمحافظة صلاح الدين.

وأعلنت خلية الإعلام الحربي (مؤسسة رسمية تابعة للجيش) مساء أمس، سقوط مروحية عسكرية في نهر دجلة قرب منطقة “مكيشيفة” شمالي سامراء، أثناء أداء مهامها، بسبب خلل فني، فيما قالت إن مصير طاقمها لا يزال مجهولاً.

واليوم، قال أحمد حسن، فني طائرات بقاعدة “بلد” الجوية بمحافظة صلاح الدين، إن “فرق البحث تمكنت من العثور على جثتي قائدي المروحية التي تحطمت أمس في نهر الفرات بمنطقة مكيشيفة”.

وأضاف المصدر أن “الطاقم كان مكوناً من ضابطين الأول برتبة رائد، والثاني برتبة ملازم أول”.

وأشار حسن أن “جثتي الطيارين نقلتا إلى دائرة الطب العدلي تمهيداً لتسليمهما الى ذويهم”.

ومحافظة صلاح الدين متاخمة لنظيرتها نينوى التي تشهد معارك واسعة النطاق بين القوات العراقية ومسلحي تنظيم “الدولة الاسلامية”، لاستعادة الموصل من التنظيم المتشدد.

وتتقدم القوات العراقية منذ بدء حملتها العسكرية في 17 من أكتوبر/تشرين أول الجاري على حساب “داعش” في مسعى للوصول إلى مركز المحافظة، مدينة الموصل آخر معقل كبير لـ”الدولة” في العراق.

وتشارك مقاتلات، ومروحيات عسكرية عراقية، وأخرى تابعة للتحالف الدولي في معركة الموصل لتأمين الغطاء الجوي للقوات البرية.

وتقود الولايات المتحدة، تحالفاً دولياً مكوناً من نحو 60 دولة، يشن غارات جوية على معاقل “الدولة” في العراق وسوريا، كما يتولى جنود أمريكيون تقديم المشورة والتدريب للقوات العراقية لتعزيز قدرتها في الحرب ضد التنظيم.

تجدر الإشارة أن مروحية عسكرية عراقية كانت قد تحطمت في محافظة ميسان جنوبي البلاد، في آب/اغسطس الماضي أثناء تنفيذها مهمة أمنية ونجا طاقمها المكون من 9 اشخاص من الحادث.

وفي أيار/مايو الماضي، تحطمت مروحية أخرى بمحافظة واسط جنوبي البلاد، بعد تعرضها الى خلل فني، وأدى الحادث الى مقتل طياريها، وإصابة نحو 8 ضباط كانوا على متنها، فيما سبقها بشهر واحد تحطم طائرة هليكوبتر هجومية في ذات المحافظة ونجا طاقمها.

لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا

لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا

شارك برأيك
المشاركات والتعليقات المنشورة لاتمثل الرأي برس وانما تعبر عن رأي أصحابها
إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص