الثلاثاء 26 نوفمبر 2024 آخر تحديث: الخميس 21 نوفمبر 2024
قراصنة صوماليون يفرجون عن 26 بحاراً آسيوياً احتجزوا منذ 2012
قراصنة صوماليون
الساعة 01:14 (الرأي برس - وكالات)

قال مسؤولون حكوميون وخبير بحري لسبت إن قراصنة صوماليين أطلقوا سراح 26 من البحارة الآسيويين الذين كانوا محتجزين في قرية صغيرة لصيد الأسماك منذ أكثر من أربع سنوات بعد تعرّض سفينتهم للقرصنة في المحيط الهندي.

واحتجز البحارة، وهم من الصين والفلبين وكمبوديا وإندونيسيا وفيتنام وتايوان، بعد خطف السفينة (اف.في ناهام 3) التي كانت ترفع علم سلطنة عمان بالقرب من سيشل في مارس آذار 2012، حينما كانت هجمات القراصنة أمراً مكرراً في هذه المنطقة.

وقال جون ستيد، مدير جماعة أوشنز بيوند بايرسي لشرق أفريقيا، “إن أفراد الطاقم سيقضون الليلة في (بلدة) جالكايو. وسيصلون إلى (العاصمة الكينية) نيروبي الساعة 1830 بالتوقيت المحلي غداً”.

وكان رئيس بلدية جالكايو الواقعة في شمال الصومال قال إن الطاقم من المقرر أن يصل إلى كينيا بعد ظهر اليوم السبت.

وقال هيرسي يوسف بري لـ “رويترز″ “لم يتحدث الطاقم عما إذا كان قد دفع فدية”.

وتعد مدة احتجاز الرهائن من بين أطوال عمليات الاحتجاز مقارنة بعمليات قرصنة أخرى.

وقال ستيد إن أحد الرهائن توفي أثناء الأسر بينما توفي اثنان بعد مرضهما. وأحد المطلق سراحهم عولج من إصابة بطلق ناري في القدم في حين أن ثلاثة منهم مرضى بداء السكري.

وكان البحارة محتجزين في داباجالا القريبة من بلدة هارارديري على بعد نحو 400 كيلومتر إلى الشمال الشرقي من العاصمة مقديشو. واشتهرت هارارديري في أوج أزمة القرصنة بأنها القاعدة الرئيسية لقراصنة الصومال.

وقالت جماعة أوشنز بيوند بايرسي إن سفينة البحارة غرقت بعد مرور أكثر من عام على الاستيلاء عليها، وإن القراصنة اقتادوهم بعد ذلك إلى الشاطئ.

وعلى مدى السنوات الثلاث الماضية انخفضت وتيرة حوادث القرصنة التي تستهدف السفن. وكان السبب الرئيسي في ذلك اعتماد شركات النقل البحري على شركات أمن خاصة ووجود سفن حربية دولية.

وكانت موجة الهجمات ألحقت خسائر بصناعة النقل البحري العالمية قدرت بمليارات الدولارات. وشلّ القراصنة خلالها خطوط الشحن البحرية وخطفوا مئات البحارة واستولوا على سفن على مسافات تجاوزت ألف ميل من سواحل الصومال.

لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا

لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا

شارك برأيك
المشاركات والتعليقات المنشورة لاتمثل الرأي برس وانما تعبر عن رأي أصحابها
إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص