الثلاثاء 26 نوفمبر 2024 آخر تحديث: الخميس 21 نوفمبر 2024
استقالة الأمين العام لـ "حزب جبهة التحرير الوطني" الحاكم في الجزائر
 عمار سعداني
الساعة 00:50 (الرأي برس - وكالات)

استقال الامين العام لـ “جبهة التحرير الوطني” عمار سعداني السبت من مهامه، بعد ثلاث سنوات من تولي المنصب أطاح فيها بمدير الاستخبارات الفريق محمد مدين، وظهر كالمتحدث باسم عبد العزيز بوتفليقة رئيس الجمهورية ورئيس الحزب الحاكم في الجزائر.

وقال سعداني مفاجئاً اعضاء اللجنة المركزية للحزب “أقدم أمامكم استقالتي وأصر على الاستقالة، للمصلحة العامة للحزب والبلاد”.

وعزا سعداني (66 سنة) انسحابه من الأمانة العامة للحزب، الذي يقود البلاد منذ الاستقلال في 1962، “لأسباب صحية”، وهو ما يفسر غيابه لأكثر من ثلاثة أشهر.

وخلال اجتماعين متتاليين في 4 و5 تشرين الأول/أكتوبر، وكذلك اليوم، بدا سعداني في صحة جيدة، ولم يسبق له أن أشار إلى معاناته من مشاكل صحية.

وكانت الصحف تتحدث في كل مرة عن قرب نهاية سعداني بنهاية مهمته التي جاء من أجلها وهي إعادة انتخاب بوتفليقة لولاية رابعة في 2014.

وبرز سعداني خلال توليه قيادة الحزب بانتقاداته المتكررة لجهاز الاستخبارات ومديره الفريق محمد مدين المعروف بـ “الجنرال توفيق” الذي كان يعدّ “صانع الرؤساء” حتى أطلق عليه اسم “رب الجزائر”.

وفي أيلول/سبتمبر 2015 حصل ما طالب به سعداني، فأقال الرئيس بوتفليقة الفريق مدين بعد 25 سنة من توليه منصب مدير دائرة الاستعلام والأمن، وألحق الجهاز برئاسة الجمهورية بعدما كان تحت وصاية وزير الدفاع.

وقبل أسبوعين عاد سعداني ليهاجم الجنرال توفيق البعيد عن الساحة السياسية، واتهمه بالتآمر على استقرار البلاد وعلى الرئيس عبد العزيز بوتفليقة.

وصادق أعضاء اللجنة المركزية للحزب على تعيين الوزير السابق جمال ولد عباس (82 سنة) لخلافة سعداني، باعتباره أكبر أعضاء المكتب السياسي سناً.

وفي تصريح مقتضب للصحافة قال ولد عباس “لقد زكّاني أعضاء اللجنة المركزية لخلافة سعداني، وسأستمر في هذه المهمة إلى غاية نهاية ولاية الأمين العام أي إلى 2020 إذا كان في العمر بقية”.

لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا

لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا

شارك برأيك
المشاركات والتعليقات المنشورة لاتمثل الرأي برس وانما تعبر عن رأي أصحابها
إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص