- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً
- تقرير بحثي يحصر الأضرار الاقتصادية للسيول في اليمن
- المبعوث الأممي يتهم الحوثي بتهديد الملاحة وإعاقة جهود السلام
- مقتل طالبتين وإصابة 14 أخريات في انفجار قاعدة عسكرية حوثية في تعز
- فساد الحوثي.. تغريم مواطن مبلغ باهض والسبب!
- طبيب الأسنان مأمون الدلالي ينال درجة الماجستير من جامعة العلوم والتكنولوجيا
- قرية "الوعل" مسلسل درامي يعرض في رمضان
- الجالية اليمنية في مصر ترفض تعيينات السفير بحاح هيئة إدارية ورقابية دون إجراء انتخابات
- سفير اليمن لدى اليابان يبحث مع مسئولي شركة ميتسوبيشي سبل تعزيز الشراكة التجارية
- مبادرة استعادة ترحب بقرارات محكمة الأموال العامة بإدانة عدد من البنوك اليمنية
- مبادرة استعادة تكشف عن عدد من شركات الصرافة الحوثية ضمن الشبكة المالية الإيرانية
إفتتحت في مقر الأمم المتحدة صباح اليوم الإثنين أعمال “قمة الأمم المتحدة للاجئين والمهاجرين” بحضور كبير من رؤساء الدول والحكومات ووزراء الخارجية وممثلين عن المجتمع المدني والقطاع الخاص والمنظمات الدولية العديدة.
وقد تحدث رئيسا القمة، الرئيس الحالي للدورة الواحدة والسبعين، بيتر تومسون، والرئيس السابق للدورة السبعين، مونيس ليكوتفت، في بداية المؤتمر ورحبا بعقد مثل هه القمة الدولية التي تعتبر سابقة تاريخية. وقال تومسون إننا نشهد الآن حركة نزوح غير مسبوقة في حجمها حيث يفر الملايين من بلادهم إلى دول اللجوء دون أن يكون هناك إستعداد لدى الدول المستقبلة لحلول مستدامة.
وقال: “تأتي إذن هذه القمة في الوقت المناسب حيث يجتمع قادة العالم للتباحث في مسألة اللجوء والهجرة. وسيصدر عن هذه القمة بعد التصويت عليها في بداية الجلسة وثيقة مهمة تسمى “إعلان نيويورك حول اللاجئين والمهاجرين” تعبر عن الإلتزام الجماعي للمجتمع الدولي لحماية حقوق الإنسان للاجئين والمهاجرين دون الأخذ بعين الاعتبار لأوضاعهم القانونية من جهة ومن جهة أخرى الأخذ بعين الاعتبار هموم البلدان المضيفة. وتتحدث كذلك الوثيقة عن كيفية زيادرة المساعدات الإنسانية وتسهيل وصولها إضافة إلى تقديم الدعم المالي اللازم وبطريقة مستدامة وأخيرا تسلط الوثيقة الضوء على مساهمة اللاجئين والمهاجرين في دعم تنمية بلدان الاستقبال وإنعاش إقتصادياتها”.
وقال إن هذه القمة هي بداية لعملية طويلة ومستدامة لإيجاد حلول توافقية تخاطب مصير ملايين اللاجئين والمهاجرين.
من جهته أكد ليكوتفت أن الملايين من المهاجرين واللاجئين ينظرون إلى هذه القمة بعين الأمل لعلها تخاطب همومهم وأوضاعهم.”فاليأس الذي يشعر به ملايين الأطفال والنساء من اللاجئين والمهاجرين يجبرنا على أن نستجيب لهذا التحدي الدولي. من المؤسف أن بعض الدول تتحمل عبئا أكثر من طاقاتها وأن دولا أخرى تقدم بسخاء لكن البون بين الاحتياجات والموارد ما زالواسعا وأمامنا فجوة تقدر بعشرين مليار دولار ونأمل أن تقوم هذه القمة بسد هذا الخلل. مبلغ 20 مليار دولار قد يبدو كبيرا إلا أنه اقل مما يصرف على التسليح في أربعة أيام أو ما يعادل ميزانية بنك صغير. يجب علينا أن نسد هذا الفراغ وبسرعة. إن إعلان نيويورك ما هو إلا عبارة عن إلتزام دولي بالعمل الجماعي لمخاطبة هموم اللاجئين والمهاجرين”.
وينص الإعلان على التزام الدول الأعضاء بالأمم المتحدة بالبدء في مفاوضات ترمي إلي عقد مؤتمر دولي واعتماد ميثاق عالمي للهجرة الآمنة والمنظمة في العام 2018، ووضع مبادئ توجيهية بشأن معاملة المهاجرين وتقاسم الأعباء والمسؤولية عن استضافتهم.
وبحسب الإعلان تعقد القمة على مستوى رؤساء الدول والحكومات لبحث التحركات الكبرى للاجئين والمهاجرين، وهذه هي المرة الأولى التي تدعو فيها الجمعية العامة إلى قمة بهذا التمثيل بشأن المهاجرين.
كما يتضمن الإعلان عدداً من الالتزامات من أهمها حماية حقوق الإنسان لجميع اللاجئين والمهاجرين، والتأكد من أن جميع الأطفال اللاجئين والمهاجرين يتلقون التعليم في غضون بضعة أشهر من وصولهم، إلى جانب منع ومواجهة العنف الجنسي والقائم على نوع الجنس.
وينص الإعلان على دعم البلدان التي تستضيف أعداداً كبيرة من اللاجئين والمهاجرين، وتحسين إيصال المساعدات الإنسانية والإنمائية للبلدان الأكثر تضرراً.
وكذلك العمل على وضع حد لممارسة احتجاز الأطفال لأغراض تحديد وضعهم كمهاجرين، وإدانة الكراهية ضد اللاجئين والمهاجرين ودعم حملة عالمية في هذا الصدد، مع تعزيز الحوكمة العالمية للهجرة عن طريق جعل المنظمة الدولية للهجرة في منظومة الأمم المتحدة.
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر