الثلاثاء 26 نوفمبر 2024 آخر تحديث: الخميس 21 نوفمبر 2024
تظاهرة أمام السفارة الفرنسية في لندن تنديداً بالعنصرية
تظاهرات في فرنسا ضد العنصرية
الساعة 23:39 (الرأي برس - وكالات)

تظاهر المئات من البريطانيين أمام السفارة الفرنسية الجمعة، احتجاجاً على الممارسات العنصرية التي انتهجتها العديد من السلطات المحلية في فرنسا ضد النساء المسلمات.

وكانت مجموعة مناهضة العنصرية في بريطانيا قد دعت للتظاهر في العديد من المدن البريطانية منها العاصمة لندن، بالإضافة إلى مدن ليدز، بروستل، ادنبره، برمنجهام ومانشستر، احتجاجاً على السياسة العنصرية التي يتم تطبيقها ضد المسلمين في أوروبا.

وقد رفعت التظاهرة العديد من الشعارات، أهمها “لا للإسلاموفوبيا”، وشعار “أجسادنا ولنا مطلق الحرية في التعامل معها”.

و قد أدلى العديد من النساء المسلمات وغير المسلمات بتصريحات خلال التظاهرة، حيث قالت دانيا، وهي ممرضة تعمل في القطاع الصحي البريطاني، “إن النساء المسلمات جميلات، بغض النظر عما ترتدينه، وإن المسلمين يجب أن يعيشوا بسلام وبدون خوف، ويجب أن نرفع أصواتنا عالياً لتحقيق ذلك”.

كما قالت إحدى المتحدثات في التظاهرة، والتي تعمل كمعلمة في مدرسة في لندن، “المسلمون جزء هام، وقد ساهموا في بناء المجتمع البريطاني، وليس ذلك وحسب، وإنما المجتمع الأوروبي، ويجب أن يتم معاملتهم بشكل لائق”.

المتحدثات خلال التظاهرة ركّزن على قساوة الصورة التي تم تداولها على وسائل الإعلام، والتي تظهر امرأة مسلمة محاطة برجال شرطة مسلحين يجبرونها على خلع ملابسها على الشاطئ، وهو الأمر الذي ساواه منظّمون التظاهرة بإرغام النساء على العديد من التصرفات التي تناقض رغباتهن.

المتحدثون قالوا إن الصورة كانت قاسية وغير حضارية، أن يتواجد رجال شرطة يحملون بنادق نارية على الشاطئ، الذي من المفترض أنه مكان للاستجمام والتنزه وليس الإرهاب.

إحدى المتحدثات خلال التظاهرة قالت “في حال سكوتنا على هذا التصرف في فرنسا فإن هذه القوانين سيتم تعميمها على مختلف دول أوروبا، وستنتشر كما النار في الهشيم، وإننا هنا اليوم لنقول لا لكافة أشكال التمييز والعنصرية تجاه أي أقلية أو فئة تعيش في المجتمع الأوروبي”.

اللافت في التظاهرة أن أغلب المشاركين فيها هم من البريطانيين غير المسلمين، والذين يناهضون كافة القضايا المتعلقة بالتمييز.

الجدير بالذكر أن المجلس الإداري الفرنسي، وهو السلطة الأعلى في فرنسا، قد قام بالغاء القرار الذي اتخذته السلطات المحلية في مدينة نيس، والقاضي بمنع ارتداء لباس البحر الإسلامي “البوركيني” على شواطئ المدينة.

وكان نيكولا ساركوزي، الذي يتنافس على مقعد الرئاسة خلال الانتخابات التي ستجري في العام 2017، قال إنه، وفي حال انتخابه، سيقوم بمناصرة قرار منع ارتداء البوركيني في فرنسا، وهو الأمر الذي قد يعزّز حظوظه في الفوز في الانتخابات العامة.

لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا

لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا

شارك برأيك
المشاركات والتعليقات المنشورة لاتمثل الرأي برس وانما تعبر عن رأي أصحابها
إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص