- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً
- بيان ترحيب من منصة (p.t.o.c) بفرض عقوبات امريكية على قيادات حوثية متورطة في جرائم منظمة وتهريب الاسلحة
- منصة تعقب الجرائم المنظمة وغسل الأموال في اليمن (P.T.O.C) تصدر تقريرها الجديد «الكيانات المالية السرية للحوثيين»
- إسرائيل تدعو السفن التجارية المتجهة لميناء الحديدة بتحويل مسارها نحو ميناء عدن
- المكتب السياسي للمقاومة يشارك احتفالات الجالية في امريكا بعيد ثورة ٢٦ سبتمبر
- 120 خبيرًا سعوديًا وعالميًا يناقشون مستقبل التعلم مدى الحياة في مؤتمر "LEARN" بالرياض
- خمسة آلاف ومئتان موظف اسقطت المليشيا رواتبهم ونهبتها في محافظة صنعاء
- تقرير بحثي يحصر الأضرار الاقتصادية للسيول في اليمن
- المبعوث الأممي يتهم الحوثي بتهديد الملاحة وإعاقة جهود السلام
- مقتل طالبتين وإصابة 14 أخريات في انفجار قاعدة عسكرية حوثية في تعز
- فساد الحوثي.. تغريم مواطن مبلغ باهض والسبب!
كشف الكاتب والصحفي سام الغباري عن قصة فتى ذمار الوسيم الذي قذفته ميليشيا الحوثي إلى جبهة تعز ليعود منها جثة هامدة.
وقال الغباري في منشور على صفحته بموقع التواصل الإجتماعي "فيس بوك" تابعه "الرأي برس" : لُقِّـب هذا الفتى بـ "وسيم ذمار" ، لم يكن ينازعه أحد على وسامته ، وأناقته ، كان مُدللاً من أسرة "هاشمية" ، في فناء منزلهم الضخم كان الفتى يكتب الأشعار الجميلة ، ويتطلع ليصبح "مذيعاً" مدهشاً يملك ناصية اللغة ، ومخارج الحروف السليمة .
وأضاف: حينما يسافر على قدميه في شوارع ذمار ، كأن لا أحد سواه ، تلاحقه عيون الصبايا ، إنه شاب حقيقي أحب الحياة كما أحبته ، ووقع ضحية كراهية إستمع إليها منذ طفولته ، كل من حوله من أقاربه ينفخون فيه غرور السلالة ، حتى جاء أنصار الشيطان من #صعدة ، تغيّر الفتى المدلل ، وعصب على رأسه خرقة خضراء ، وكان يصرخ دفاعاً عمن يقول أنه جده في حرب مستمرة مع "يزيد" الذي مات قبل الف واربعمائة عام ! ، إرتدى ثياباً داكنة ، وتناول البردقان ، كان مرافقاً شخصياً لمشرف #الحوثيين في المحافظة ، تحت إمرته السلاح والأطقم والمعونات ، صار ظالماً ، حاقداً ، إختفت براءته وظهر الشر كله، ذوت وسامته واكتست الصلابة وجهه العنيد .
واستطرد واصفاً رحلة الشاب مع الموت: قذف به المشرف القذر عبدالمحسن الطاووس المكنى بـ "أبو عادل" إلى الحرب ، ذهب إلى #تعز وعاد جثة هامدة ، تبخرت أشعاره وأحلامه ، مزقت الرصاصات وجهه الجميل ، ووحدها أمه من تنوح ثكلى على فقيدها الميت .. هكذا صارت كل أمهات الهاشميين - تقريباً- بكاء وعويل ، حُزن ودموع .. ولم تسأل إحداهن نفسها "لماذا يموت أولادنا" ؟ ، لقد كنتم تعيشون بيننا كأفضل ما يكون العيش والثراء ، فلماذا أهلكتم كل شيء ، وقتلتم أولادكم بأيديكم ؟.
وخاطب الشباب الذين تغرر بهم ميليشيا الحوثي بالقول: إن النصر الذي وعدكم "عبدالملك الحوثي" لن يتحقق ، والحُكم الذي كنتم تحلمون به لن يكون ، فأرفعوا عيالكم عنّا ، حافظوا عليهم إن كنتم آباءً وأمهات حقيقيين ، سنقاتلكم بأظافرنا وعيوننا وخلايا أجسادنا ، سنردعكم ببأسنا ونذهلكم ببطولاتنا ، وسننتصر لأن هذه الأرض أرضنا ، وهذه الجبال جبالنا ، خُلقنا من شجر البن ، وأعواد العنب ، وأوراق القات ، وتراب المزارع ، سنتوحد مع الجن والشياطين والحيتان والبعوض لنمنعكم عن أوهامكم المريضة ، فنحن أحرار ، وكلما قتلتم فينا شهيد عاد إليكم ألف قتيل ، وحين تنقشع غبار الحرب ، نكون قد قضينا على آخر هاشمي من نسل "الرسي" الذي أهلك أجدادنا وأباح مدننا وقرانا ، كما تفعلون اليوم سيراً على نهجه الدموي الواسع.
وختم الغباري منشوره بالقول: نحن نقاتل نيابة عن التاريخ والجغرافيا والفيزياء والرياضيات ، نقاتل نيابة عن العِلم والمستقبل ، نحاصر الخرافات ونطعنها في نحورها حتى تتبخر وتبقى ذكراها السيئة عِبرة لكل أفاك أثيم.. لا ترسلوا أحداً هذه المرة ، فنحن من سيأتي إليكم ، بجراحنا وآلامنا وشهامتنا وأصابعنا على الزناد ، سنأتي بقوم كالحمم التي لايعجزها شيء ، بملايين من البشر الأنقياء ، يمنيون أقحاح ، أحفاد قحطان وسبأ وحمير ، أبناء التبابعة العظام ، يحبون الموت كما تحبون الحياة .. والسلام على من إتبع "هادي" .
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر