الثلاثاء 26 نوفمبر 2024 آخر تحديث: الخميس 21 نوفمبر 2024
وزير إسرائيلي يدعو لتطبيق سياسة "العصا والجزرة" في الضفة الغربية المحتلة
وزير الدفاع الاسرائيلي افيغدور ليبرمان
الساعة 17:48 (الرأي برس - وكالات)

يسعى وزير الدفاع الاسرائيلي افيغدور ليبرمان، الى تطبيق خطة جديدة في الضفة الغربية المحتلة تفرض عقوبات مشددة على المناطق الفلسطينية التي “تأتي منها أعمال عنف”، مقابل ظروف معيشية أفضل في مناطق أخرى، بحسب ما أعلنت متحدثة الخميس.

وأشارت المتحدثة، الى ان ليبرمان يصف الخطة بنفسه على أنها قائمة على مبدأ “العصا والجزرة”.

ونقلت الصحف الاسرائيلية الخميس عن الوزير اليميني المتشدد قوله، ” كل من هو مستعد للتعايش (مع الاسرائيليين) سيستفيد وكل من يتخذ طريق الإرهاب سيخسر”.

ويبدو تطبيق الخطة مشروطاً، بموافقة رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو وحكومته الأمنية المصغرة.

وكان ليبرمان الذي قدم خطته لصحافيين اسرائيليين مساء الأربعاء، أكد ان المبادرة تمت بالتنسيق مع نتانياهو، بحسب ما أوردت وسائل الإعلام الاسرائيلية.

وأدت أعمال العنف في اسرائيل والأراضي الفلسطينية منذ تشرين الاول/اكتوبر، الى استشهاد 220 فلسطينياً ومقتل 34 اسرائيلياً وأمريكيين اثنين وأريتري وسوداني.

وتقول السلطات الاسرائيلية، ان معظم الفلسطينيين الشهداء، “نفذوا او يشتبه بتنفيذهم” هجمات.

وجاء عدد ملحوظ من “منفذي الهجمات” من مناطق الضفة الغربية، خاصة من مدينة الخليل (جنوب).

وفي تلك المناطق، يدعو ليبرمان الى سياسة هدم منازل منفذي الهجمات (التي تطبق بالفعل)، ومصادرة ممتلكاتهم بالإضافة الى زيادة عمليات الاعتقال وتعزيز تدابير تفتيش المركبات.

ويشمل هذا أيضاً، امتداد أنشطة الجيش الاسرائيلي الى منطقة “أ” التي تشكل 17% من مساحة الضفة الغربية، والتي تخضع بشكل كامل لسيطرة السلطة الفلسطينية.

وتم بالفعل رسم خريطة، مع وضع اللون الأخضر حول القرى التي يعتبرها الاسرائيليون هادئة، واستخدام اللونين الأصفر والأحمر للمناطق الأخرى.

ومن بين المشاريع التي تهدف لمكافأة المناطق الهادئة مثلاً بناء مستشفى قرب بيت لحم، ومنطقة صناعية جديدة غرب نابلس او ممر اقتصادي بين اريحا والأردن، بحسب الصحافة الاسرائيلية.

ويسعى ليبرمان أيضاً الى بدء حوار مع شخصيات فلسطينية، متجاوزاً بذلك السلطة الفلسطينية في الضفة الغربية المحتلة والرئيس الفلسطيني محمود عباس.

لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا

لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا

شارك برأيك
المشاركات والتعليقات المنشورة لاتمثل الرأي برس وانما تعبر عن رأي أصحابها
إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص