- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً
- تقرير بحثي يحصر الأضرار الاقتصادية للسيول في اليمن
- المبعوث الأممي يتهم الحوثي بتهديد الملاحة وإعاقة جهود السلام
- مقتل طالبتين وإصابة 14 أخريات في انفجار قاعدة عسكرية حوثية في تعز
- فساد الحوثي.. تغريم مواطن مبلغ باهض والسبب!
- طبيب الأسنان مأمون الدلالي ينال درجة الماجستير من جامعة العلوم والتكنولوجيا
- قرية "الوعل" مسلسل درامي يعرض في رمضان
- الجالية اليمنية في مصر ترفض تعيينات السفير بحاح هيئة إدارية ورقابية دون إجراء انتخابات
- سفير اليمن لدى اليابان يبحث مع مسئولي شركة ميتسوبيشي سبل تعزيز الشراكة التجارية
- مبادرة استعادة ترحب بقرارات محكمة الأموال العامة بإدانة عدد من البنوك اليمنية
- مبادرة استعادة تكشف عن عدد من شركات الصرافة الحوثية ضمن الشبكة المالية الإيرانية
أشادت منظمة “هيومن رايتش ووتش” الخميس، بتصريح رجل الدين الشيعي البارز مقتدى الصدر الذي حث اتباعه الشهر الماضي على وقف العنف ضد مثليي الجنس.
وطلب الزعيم الشيعي الشاب الذي يتزعم أحد الفصائل المسلحة ويحظى بشعبية كبيرة في العراق في بيان أصدره في السابع من تموز/يوليو الماضي، عدم الاعتداء على مثليي الجنس وانما مقاطعتهم.
وقال الصدر في جواب لأحد اتباعه في بيان مقتضب، “يجب مقاطعتهم وعدم الاعتداء عليهم، بما يزيد من نفورهم وهدايتهم بالطرق العقلية والمقبولة”، مضيفاً ان “مثل هؤلاء يعيشون معاناة واختلاجات نفسية وضغوط تنتج ردود فعل سلبية”.
ورغم ان الصدر بدا غير متسامح مع مثليي الجنس والمتحولين جنسياً، اعتبرت المنظمة خطوة الصدر بأنها “مهمة”.
وأوضحت “هيومن رايتس ووتش” في بيان، “عليه ان يضمن ان قيادات سرايا السلام التي تعمل تحت إمرته، تطيع أوامره وتحاسب القادة الذين لا يمتثلون به”.
وقال جو ستورك نائب مدير المنظمة في الشرق الأوسط، “على الرغم انه لا يزال هناك طريق طويل أمام الصدر لتحقيق كامل حقوق الانسان للأشخاص المثليين، لكن بيانه يظهر تفهمه لضرورة وقف الانتهاكات ضدهم”.
وقد وثقت المنظمة الحقوقية سلسلة من الانتهاكات التي ارتكبت في السابق من قبل ميليشيات ضمنها جماعة الصدر التي كان يطلق عليها اسم “جيش المهدي”، وخصوصاً في مدينة الصدر التي يحظى فيها بدعم واسع.
وقالت المنظمة ان “المتحدثين باسم جيش المهدي آنذاك أثاروا مخاوف من (الجنس الثالث) والتانيث بين الرجال، ودعوا الميليشيات الى التحرك ضدهم كعلاج للظاهرة”.
ووفقاً لمنظمة “اراكوير”، المنظمة الوحيدة التي تكرس جهودها لتعزيز حقوق المثليين، فإن العنف ضد المثليين جنسيا استمر منذ ذلك الحين والحكومة تتسامح مع المعتدين.
ولا يوجد نص قانوني مباشر يحظر العلاقات بين الجنس الواحد ولكن القانون يجرم العلاقات الجنسية خارج إطار الزواج، ولا ينص على زواج المثليين.
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر