الخميس 03 اكتوبر 2024 آخر تحديث: الاربعاء 2 اكتوبر 2024
«تفاصيل هامة"
تعرف على السبب الحقيقي الذي أفشل مخططات "صالح" والحوثيين ومنع البرلمان من سحب الثقة عن هادي
الساعة 18:51 (الرأي برس ـ خاص)

حشدت جماعة الحوثي وصالح كل إمكانياتها للترويج لإجتماع البرلمان اليمني، غير أن المتابع أنصدم حين توقفوا مشلولين أمام الدستور اليمني فلم يتمكنوا من فعل شيء سواء إعلان موافقتهم على الإتفاق السياسي بصورة تؤكد أن قيامهم بهذا العمل ليس إستراتيجيا وإنما كنوع من التكتيك الذي يهدف إلى تعزيز موقعهم في الحوارات القادمة.

الصحفي فهد سلطان قال لـــــ"الرأي برس" لا أعتقد أن جماعة الحوثيين قادرة على سحب الثقة من الرئيس هادي بعد الاعتراف الدولي بالشرعية وأنها الممثل الوحيد للشعب اليمني، إضافة الى أن بقاء جماعة الحوثيين بلا اعتراف دولي منذ الانقلاب على الجمهورية واحتلال العاصمة في 21 سبتمبر 2014م مثل لهم عامل احباط في القيام بكثير من المهام. 

وأضاف: كما أن سحب الثقة من رئيس الدولة عبر البرلمان له محددات قانونية ودستورية يصعب على الحوثيين وعلي عبدالله صالح توفيرها وهو ما جعل جلسة مجلس النواب السبت الماضي عادية وأخر ورقة لم ينبني عليها أي نتيجة سياسية لا محلية ولا دولية، في حين الاكتفاء بالجانب الإعلامي لا اكثر. 

وأكد سلطان: ان دول التحالف بقيادة السعودية والمجتمع الدولي بات مصرا على الحل السياسي في اليمن وبالتالي سيكون الحسم العسكري بما يعيد الحوثيين وقوات صالح الى الحوار وليس الى إخراجهم من المعادلة بشكل كامل.

وتشهد جبهات القتال مواجهات عنيفة غير أنها تقتصر على جبهات معينة دون أخرى لتؤيد الرأي الذي يشير إلى أن كل طرف يفتش عن إنتصارات يستطيع من خلالها تعزيز موقفه في الإستحقاقات الحواراتية القادمة.

لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا

لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا

شارك برأيك
المشاركات والتعليقات المنشورة لاتمثل الرأي برس وانما تعبر عن رأي أصحابها
1
2016/08/16
الورافي
مش هذا السبب
كثر المحللون ،الذين طالما كنا نصدق البعض منهم ،وتصدق تحليلاتهم وتنبؤتهم ،لكننا بتنا نملك قدرا من المعلومات والعقل معا ،ونتفق مع من يدرك أن لاقيمة ولإعتبار لما يتخذه الإنقلابيون بعد الزلزال الأكبر ( الإقلاب) وماتلى ذالك الزلزال ماهو إلا هزات إرتدادية ناتجة عن الزلزال الذي هز بنيان اليمن ،والذين يقولون أن سبب عدم تنفيذ مجلس النواب لما روج له ،هو أنهم يعرفون أن شرعية بقائهم للفترة الإنتقالية مستمدة من المبادرة الخليجية التي أبقت على مجلسهم لغرض تيسي مايطلب منهم من قبل السلطة التنفيذية من مصادقة على بعض القرارات والقوانين والإتفاقيات ، بالتوافق بين كتل البرلمان وأعضاءه وليس بالأغلبية كما كان ،وحتى في الحالة التي لايحصل التوافق ،فيحال الأمر على الرئيس الشرعي ( هادي) ليرى مايراه ،ويصبح رأيه نافذا ،ولأن التوافق غير موجود حاليا ،فلن يستطع المجلس ولا الذي خلفهم أن يتخذوا أي قرار حتى لوكان تافها ،ومنعدما ،لسبب وحيد لغياب التوافق الذي لذي أقرته المبادرة الخليجية وأبقت المجلس لتنفيذ بنود ها ،ولايمكن لهذا المجلس بوضعه الحالي التابع لصالح أن يمنح أي شرعية لمن إنقلب على الشرعية بما فيها شرعية المجلس ذاته.
إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص
اختيارات القراء
  • اليوم
  • الأسبوع
  • الشهر