- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً
- اعتبروه أحد أفضل الأطباء.. يمنيون يشيدون بالدكتور المصري هشام إبراهيم (تفاصيل)
- عقوبات أمريكية على شركة سورية تموّل الحوثيين من إيرادات بيع النفط الإيراني
- دورات طائفية باشراف إيران للوكلاء الحوثيون الجدد!
- محلات عبدالغني علي الحروي تعزز تواجدها في السوق العالمي بالتعاون مع شركة هاير
- الحوثيون في إب يسجلون في مدارسهم طفل الصحفي القادري المخفي لديهم بإسم غير إسم أبوه
- علي سالم الصيفي ودورة في تمويل داخلية الحوثيين و الاستحواذ على 200 مليار ريال سنوياً
- إتحاد الإعلاميين اليمنيين يدين توعد قيادي حوثي بتصفية الصحفي فتحي بن لزرق
- بيان ترحيب من منصة (p.t.o.c) بفرض عقوبات امريكية على قيادات حوثية متورطة في جرائم منظمة وتهريب الاسلحة
- منصة تعقب الجرائم المنظمة وغسل الأموال في اليمن (P.T.O.C) تصدر تقريرها الجديد «الكيانات المالية السرية للحوثيين»
- إسرائيل تدعو السفن التجارية المتجهة لميناء الحديدة بتحويل مسارها نحو ميناء عدن
قال وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو الجمعة إن تركيا وإيران متفقتان على وحدة التراب السوري وحدوده، وعلى ضرورة تطهير البلاد من تنظيم “الدولة الإسلامية” وبقية التنظيمات المشابهة، مضيفاً “هذا إلى جانب تشكيل حكومة سورية شاملة عقب ذلك”.
جاء ذلك في تصريحات صحفية أدلى به الوزير التركي، عقب مرافقته نظيره الإيراني، محمد جواد ظريف، في جولة لمقر البرلمان في العاصمة أنقرة، الذي تعرض للقصف خلال محاولة الانقلاب الفاشلة التي شهدتها البلاد منتصف يوليو/تموز الماضي، على هامش زيارة رسمية يجريها الأخير للبلاد حالياً.
وأشار جاويش أوغلو أنه بحث مع ظريف خلال مأدبة غداء اليوم، قضايا سياسية وتجارية، وأخرى تتعلق بمجالات المواصلات والطاقة وجهود مكافحة الإرهاب بين أنقرة وطهران، فضلاً عن الأزمات المستمرة في كل من سوريا والعراق واليمن.
وشدّد على أن “البلدين لديهما القدرة على لعب دور هام لحل الأزمات العالقة في المنطقة”، مضيفاً “لقد ركّزنا خلال اللقاء على الملف السوري بشكل خاص، لأن الدور الإيراني معروف وتنتقده تركيا منذ البداية، وعلينا أن نعمل لتحويله إلى دور إيجابي بنّاء”.
وأوضح الوزير أن رؤية بلاده حيال مستقبل رئيس النظام السوري، (بشار) الأسد، تختلف عن نظيرتها الإيرانية، لافتاً إلى أن هذا “الاختلاف قائم منذ بداية التوتر في سوريا، ونعمل مع طهران بهدف التوصل إلى حل دائم للأزمة التي تشهدها البلاد”.
وفي معرض ردّه على سؤال حول ما إذا كانت المقاتلات التركية ستشارك بعمليات مشتركة في أجواء سوريا، قال جاويش أوغلو إن “وفداً تركياً من المنتظر أن يزور العاصمة الروسية موسكو قريباً لبحث هذه المسألة، مشيراً إلى ضرورة التنسيق للحيلولة دون وقوع حوادث خلال العمليات التي تستهدف تنظيم داعش في سوريا”.
وحول المباحثات التي تجريها تركيا مع الولايات المتحدة الأمريكية بخصوص تسليم فتح الله غولن، الذي تتهمه أنقرة بالوقوف وراء المحاولة الانقلابية، أشار جاويش أوغلو، أن واشنطن سترسل وفداً إلى تركيا يوم 22 أغسطس/ آب الجاري لبحث هذا الملف بشكل دقيق ومُفصّل.
ولفت إلى أن حكومته تتوقّع أن يكون الوفد الأمريكي رفيع المستوى، مضيفاً “حدّدنا موعد الزيارة في وقت سابق بالتنسيق مع الجانب الأمريكي، وتعمل وزارة العدل التركية حالياً على إعداد ملف خاص بالقضية”.
وأردف جاويش أوغلو “من المتوقع أن تنتهي الوزارة من إعداد الملف بعد انتهاء زيارة الوفد (الأمريكي) إلى تركيا، بعدها سأتوجه أنا ووزير العدل (التركي) إلى واشنطن من أجل تسليم الوثائق، ومواصلة المباحثات مع الجهات المعنية، لإعادة زعيم الإرهابيين (غولن) في أقرب وقت ممكن”.
بدوره أكد الوزير الإيراني دعم بلاده للديمقراطية في تركيا، لافتاً إلى أن زيارته للبرلمان اليوم، بمثابة “واجب يتحتم عليّ القيام به”.
وتابع ظريف “نحن بجانب الشعب التركي، ومنذ اللحظة الأولى للمحاولة الانقلابية أعلنا رفضنا القاطع لها، ولعل خروج الناس إلى الشوارع في تلك الليلة (15 يوليو)، لأمر يؤكد بما لا يدع مجالا للشك أن الإرادة الشعبية تفوق كافة القوى على الإطلاق”.
وفي وقت سابق من اليوم وصل ظريف تركيا، في زيارة رسمية هي الأولى من نوعها لمسؤول إيراني بعد المحاولة الانقلابية، وذلك لبحث العلاقات الثنائية بين البلدين، فضلاً عن عدد من القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، تأتي في مقدمتها الأزمة السورية الراهنة.
وسبق أن التقى ظريف، اليوم جاويش أوغلو، بأنقرة، وعقدا مؤتمراً صحفياً مشتركاً، تناولا خلاله الحديث عن عدد من القضايا.
وشهدت العاصمة أنقرة ومدينة إسطنبول، منتصف يوليو/تموز الماضي، محاولة انقلاب فاشلة نفذتها عناصر محدودة من الجيش، تتبع لمنظمة فتح الله غولن، حاولوا خلالها السيطرة على مفاصل الدولة ومؤسساتها الأمنية والإعلامية.
وقوبلت المحاولة الانقلابية باحتجاجات شعبية عارمة في معظم المدن والولايات التركية؛ إذ توجه المواطنون بحشود غفيرة تجاه البرلمان ورئاسة الأركان بالعاصمة، والمطار الدولي بمدينة إسطنبول، ومديريات الأمن في عدد من المدن، ما أجبر آليات عسكرية كانت تنتشر حولها على الانسحاب مما ساهم بشكل كبير في إفشال المخطط الانقلابي.
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر