الخميس 03 اكتوبر 2024 آخر تحديث: الاربعاء 2 اكتوبر 2024
فيما قيادي جنوبي مقرب من الحوثيين يهاجم المجلس السياسي
رئيس ناطقة المؤتمر يصف الحوثيين بالميليشيا ويؤكد أنهم بصدد تسليم المؤسسات للجيش والأمن
الساعة 21:28 (الرأي برس ـ متابعات)

هاجم حسين زيد بن يحيى القيادي في «الحراك الجنوبي» المعين من قبل جماعة الحوثي نائبا لوزير الشباب والرياضة المجلس السياسي الأعلى المشكل أخيرا من حزب «المؤتمر الشعبي» الذي يتزعمه الرئيس السابق علي عبدالله صالح وجماعة الحوثي واعتبره مجلسا شطريا.

وقال بن يحيى في تصريح لـصحيفة »السياسة» الكويتية إن «هذا المجلس لم يضم مختلف القوى السياسية التي أسقطت نظام الوصاية بل كان مجلسا حزبيا شماليا بحتاً، فللأسف الشديد تمخض الجبل وولد فأرا، حيث تم تهميش الجنوب فليس في هذا المجلس ممثل حقيقي للجنوب ونحن نرفض وصاية هذا المجلس على الجنوب ولن نقبل بأقل من دولة اتحادية من إقليمين شمالي وجنوبي».

وأكد بن يحيى أن «تشكيلة هذا المجلس تنبئ عن تطلعات الشماليين، لذلك فهو مجلس شمالي شطري، لأن لا تمثيل نهائياً للجنوب فيه»، لافتا إلى أن «المجلس السياسي اشترط لدخول الجنوبيين في عضويته القبول بنتائج حرب صيف العام 1994 على الجنوب وهذا مرفوض بشكل قاطع».

وأضاف «نحن مع فكرة إنشاء مجلس سياسي ولكن كنا نريد مجلسا يعبر عن شرائح المجتمع اليمني كافة وليس هذا المجلس ونحن كجنوبيين نرفض هذا المجلس ونرفض أي وصاية على الجنوب من قبله أو من قبل أي فئة أخرى».

في المقابل، قال محمد أنعم رئيس تحرير صحيفة «الميثاق» الناطقة باسم حزب «المؤتمر الشعبي» عضو اللجنة الدائمة للحزب إن أعضاء المجلس السياسي الأعلى (المشكل من عشرة أشخاص من حزب صالح والحوثيين) سيؤدون اليمين الدستورية أمام مجلس النواب خلال اليومين المقبلين بعد أن أخلت ميليشيات الحوثي المجلس النيابي وسلمته لقوات الجيش كما سلمت مكتب رئاسة الجمهورية لقوات الجيش أيضاً.

وأكد أنعم في تصريح لـ»السياسة» أن تشكيل حكومة جديدة ما يزال محل مشاورات بين مختلف القوى السياسية في اليمن»، مشيراً إلى أن نصاب المجلس النيابي سيكتمل بعد أن توجه هيئة رئاسة مجلس النواب الدعوة لأعضائه ليمنحوا الثقة للمجلس السياسي الأعلى الذي سيدير أمور البلاد، وذلك بعد نحو عام من حل الحوثيين المجلس النيابي.

وأضاف إن «ميليشيات الحوثي ستواصل تسليم مؤسسات الدولة لقوات الجيش والأمن، حيث تم استدعاء كل منتسبي قوات الحرس الجمهوري الموالي لصالح وجميع ضباط وجنود الوحدات العسكرية الأخرى الذين كانوا في المنازل للعودة إلى وحداتهم وكذلك التوجه إلى جبهات القتال لمواجهة القوات الموالية للرئيس عبدربه منصور هادي والمشاركة في القتال الدائر على الحدود مع السعودية».

وبشأن ما إذا كانت هناك قناة لتواصل حزبه مع قيادات في «الإصلاح» (إخوان اليمن) بهدف الإفراج عن قياداته المعتقلة لدى الحوثيين، قال أنعم «نحن متجهون صوب حل شامل نحو السلام مع مختلف القوى السياسية بما في ذلك من هم في الخارج».

وأكد أنعم أنهم لا يبحثون عن اعتراف خارجي لمجلسهم السياسي الأعلى، مضيفاً «هذا مجلس أمر واقع فلم يدنه أحد وقد فشلوا في إصدار قرار أممي ضد تشكيله، وكل القوى السياسية في الداخل باركته وهناك دول ستعترف به كاعترافها بحق الشعب اليمني في الحياة».

ميدانياً، أعلن الجيش الوطني أن مقاتليه مسنودين بالمقاومة وقوات التحالف العربي تمكنوا من تحرير جبل صلافيح الفقيه المطل على قرى بني فرج ومواقع تبتي القرابيع والركب بمديرية نهم (50 كم شرق صنعاء) وواصلوا التقدم باتجاه الطريق العام في نهم.

وأضاف الجيش في بيان، إن «الميليشيات حاولت استعادة جبل المنارة وتعاملت القوات معهم وسقط جميعهم بين قتيل وجريح وفر البقية».

على الصعيد ذاته، أعلنت المقاومة بمحافظة تعز أن 16 من ميليشيات صالح والحوثي قتلوا وأصيب العشرات في معارك مع الجيش الوطني والمقاومة بمديرية الصلو أول من أمس إثر محاولة الميليشيات التقدم نحو مواقع المقاومة، فيما قتل أربعة من الجيش الوطني والمقاومة وأصيب أربعة.

من جانبها، ذكرت جماعة الحوثي أن 30 ممن وصفتهم بـ»المنافقين» (في إشارة إلى الجيش الوطني والمقاومة) بينهم قيادات ميدانية قتلوا وأصيب نحو 40 خلال تصدي الجيش واللجان الشعبية التابعة لها لمحاولة زحف بمديرية حيفان بمحافظة تعز، كما أعلنت الجماعة مقتل 14 من الجيش الوطني والمقاومة بمديرية نهم.

إلى ذلك، اتهمت جماعة الحوثي طيران التحالف العربي بقتل وإصابة 30 مدنيا بغارات على سوق شعبي ومنازل المواطنين بقرية العذري في نهم.

وشن طيران التحالف أمس، سلسلة غارات على منطقة الخراشب في مديرية كتاف ومنطقة مندبة في باقم بمحافظة صعدة ومنطقتي المدفون وملح في نهم.

لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا

لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا

شارك برأيك
المشاركات والتعليقات المنشورة لاتمثل الرأي برس وانما تعبر عن رأي أصحابها
إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص
اختيارات القراء
  • اليوم
  • الأسبوع
  • الشهر