الخميس 03 اكتوبر 2024 آخر تحديث: الاربعاء 2 اكتوبر 2024
مزحة الوزير المخلافي التي حيرت الجميع وكتبت عنها صحيفة خليجية
الساعة 16:42 (الرأي برس- متابعات)

نشرت صحفية العين الاماراتية تقريرا تناولت فيه مزحة وزير الخارجية اليمني عبدالملك المخلافي..

وقالت فيه: لا تكاد صور عبدالملك المخلافي، وزير الخارجية اليمني، ورئيس وفد الحكومة إلى مفاوضات الكويت، تخلو من الابتسامة، لذلك لم يستغرب الكثيرون أن يطلق مزحة على حسابه بتويتر.

 ولكن ما أثار الانتباه هو توقيت إطلاق تلك المزحة، والتي جاءت تعليقا على انتهاء مفاوضات الكويت دون تحقيق نتيجة، وما سبق ذلك من إعلان جماعة الحوثي والرئيس السابق علي عبدالله صالح تشكيل مجلس رئاسي لإدارة اليمن.

المخلافي غرد قائلا: "يقال إن شخصا كان اسمه أحمد المنحوس طلبت منه زوجته أن يغير اسمه لأنه يسبب لها حرجا، فعاد بحكم محكمة وقد غير اسمه إلى صالح المنحوس، هذا حال الانقلاب".

ما أراد المخلافي توصيله بأسلوب ساخر أن علي صالح وجماعة الحوثي فقدوا القدرة على التفكير، ولم يعد لديهم سوى الإجراءات البائسة التي يلجأون إليها من حين لآخر، ليبدو كل تصرف متطابقا مع سابقه، مع تغيير بسيط في المسمى.

وسبق وأعلن الحوثيون في فبراير 2015 تشكيل مجلس رئاسي من خمسة أشخاص، لكن هذه المرة يعلنون أن التشكيل 10 أشخاص، بعد تعيين خمسة أعضاء من حزب المؤتمر، الذي يرأسه المخلوع علي عبدالله صالح.

ورد منصور الشريف، أحد متابعي حساب المخلافي، على مزحته بأبيات من الشعر تدعو إلى عدم التردد، وقال: "إذا كنت ذا رأيٍ فكن ذا عزيمةٍ .. فإن فساد الأمر أن تترددا"، مضيفا: "هادي وحكومته والجيش يجب أن يباشروا التحرير من بلدهم الآن".

وأيد حمزة الرأي السابق، قائلا: "فكر صالح والحوثي الانقلابي لا يعترف إلا بالقوة. ادعموا مقاومة تعز وتقدموا لصنعاء من نهم ولصعدة من الجوف".

أما كمال حيدرة، فاكتفى بقوله: "النكتة حلوة، لكن هل سيتبعها حل؟".

فهل ستكون الإجابة على سؤال حيدرة هو ما طلبه منصور وحمزة، ومن ثم تكون مزحة المخلافي "ثقة في الانتصار عن طريق الحل العسكري بعد فشل المفاوضات السياسية"، أم أننا قد نفسرها لاحقا على أنها وسيلة دفاع لجأ لها المخلافي للتغلب على حزنه وقلة حيلته بعد فشل المفاوضات، عملا بنصيحة الشاعر الكبير محمود درويش.

 

وكان للشاعر الكبير عبارة شهيرة يقول فيها: "اضحك يا ولدي، اضحك، فليس في وسعنا أن ننساق في لغة ‏الحزن أكثر مما انسقنا، فلنوقفها بالسخرية، لا لأن السخرية هي اليأس، بل لأنها لا تثير ‏الشفقة".

 

لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا

لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا

شارك برأيك
المشاركات والتعليقات المنشورة لاتمثل الرأي برس وانما تعبر عن رأي أصحابها
إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص
اختيارات القراء
  • اليوم
  • الأسبوع
  • الشهر