- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً
- تقرير بحثي يحصر الأضرار الاقتصادية للسيول في اليمن
- المبعوث الأممي يتهم الحوثي بتهديد الملاحة وإعاقة جهود السلام
- مقتل طالبتين وإصابة 14 أخريات في انفجار قاعدة عسكرية حوثية في تعز
- فساد الحوثي.. تغريم مواطن مبلغ باهض والسبب!
- طبيب الأسنان مأمون الدلالي ينال درجة الماجستير من جامعة العلوم والتكنولوجيا
- قرية "الوعل" مسلسل درامي يعرض في رمضان
- الجالية اليمنية في مصر ترفض تعيينات السفير بحاح هيئة إدارية ورقابية دون إجراء انتخابات
- سفير اليمن لدى اليابان يبحث مع مسئولي شركة ميتسوبيشي سبل تعزيز الشراكة التجارية
- مبادرة استعادة ترحب بقرارات محكمة الأموال العامة بإدانة عدد من البنوك اليمنية
- مبادرة استعادة تكشف عن عدد من شركات الصرافة الحوثية ضمن الشبكة المالية الإيرانية
قدمت صحيفة “الوطن” المصرية (خاصة)، اليوم الجمعة، اعتذاراً عن نشر خبر غير صحيح حول “إلقاء الأجهزة الأمنية المصرية القبض على ضباط تابعين للمخابرات التركية في سيناء (شمال شرق)”، مشيرة إلى أنه “ثبت عدم دقته”.
ونشرت الصحيفة خبرًا بعنوان “اعتذار: خبر القبض على رجال الجيش التركي غير صحيح”، اعتذرت من خلاله عن نشر خبر القبض على 4 رجال مخابرات تركية في سيناء.
وقالت الصحيفة في الخبر ذاته “تقدم الوطن اعتذارها للقارئ الكريم، فإنها تعده بمزيد من الدقة والمهنية في تغطياتها المختلفة”.
وأمس الخميس، نقلت “الوطن” المقربة من السلطات المصرية، عن مصدر أمني، لم تسمه، أسماء 4 أشخاص زعمت أنهم من رجال الاستخبارات التركية، فيما أشارت تقارير إعلامية إلى أن الغرض من ذلك هو تشويه سمعة تركيا أمام الرأي العام في مصر.
وتشهد الأنباء السلبية التي تستهدف تركيا في وسائل الاعلامية المصرية، تزايدًا كبيرًا على خلفية فشل محاولة الانقلاب التي قامت بها منظمة “فتح الله غولن” الإرهابية يوم الخامس عشر من يوليو/ تموز الماضي.
وشهدت العاصمة أنقرة ومدينة إسطنبول، منتصف يوليو/تموز الماضي، محاولة انقلاب فاشلة نفذتها عناصر محدودة من الجيش، تتبع لمنظمة “فتح الله غولن” (الكيان الموازي)، حاولوا خلالها إغلاق الجسرين اللذين يربطان الشطرين الأوروبي والآسيوي من مدينة إسطنبول (شمال غرب)، والسيطرة على مديرية الأمن فيها، وبعض المؤسسات الإعلامية الرسمية والخاصة.
وقوبلت المحاولة الانقلابية باحتجاجات شعبية عارمة في معظم المدن والولايات التركية؛ إذ توجه المواطنون بحشود غفيرة تجاه البرلمان ورئاسة الأركان بالعاصمة، والمطار الدولي بمدينة إسطنبول، ومديريات الأمن في عدد من المدن، ما أجبر آليات عسكرية كانت تنتشر حولها على الانسحاب مما ساهم بشكل كبير في إفشال المخطط الانقلابي.
جدير بالذكر أن عناصر منظمة “فتح الله غولن” الإرهابية – غولن يقيم في الولايات المتحدة منذ عام 1999- قاموا منذ أعوام طويلة بالتغلغل في أجهزة الدولة، لا سيما في الشرطة والقضاء والجيش والمؤسسات التعليمية؛ بهدف السيطرة على مفاصل الدولة؛ الأمر الذي برز بشكل واضح من خلال المحاولة الانقلابية الفاشلة.
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر