- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً
- تقرير بحثي يحصر الأضرار الاقتصادية للسيول في اليمن
- المبعوث الأممي يتهم الحوثي بتهديد الملاحة وإعاقة جهود السلام
- مقتل طالبتين وإصابة 14 أخريات في انفجار قاعدة عسكرية حوثية في تعز
- فساد الحوثي.. تغريم مواطن مبلغ باهض والسبب!
- طبيب الأسنان مأمون الدلالي ينال درجة الماجستير من جامعة العلوم والتكنولوجيا
- قرية "الوعل" مسلسل درامي يعرض في رمضان
- الجالية اليمنية في مصر ترفض تعيينات السفير بحاح هيئة إدارية ورقابية دون إجراء انتخابات
- سفير اليمن لدى اليابان يبحث مع مسئولي شركة ميتسوبيشي سبل تعزيز الشراكة التجارية
- مبادرة استعادة ترحب بقرارات محكمة الأموال العامة بإدانة عدد من البنوك اليمنية
- مبادرة استعادة تكشف عن عدد من شركات الصرافة الحوثية ضمن الشبكة المالية الإيرانية
دفعت الأزمة الاقتصادية التي تعاني منها فنزويلا بسبب نقص الغذاء والاحتياجات الأساسية من السلع، النساء في البلاد، إلى اللجوء إلى وسائل منع الحمل، عوضا عن مواجهة مشقة الحمل وتربية الأطفال.
وأفادت رويترز بنفاد موانع الحمل التقليدية مثل الواقيات الذكرية وحبوب منع الحمل من المتاجر، مما دفع الكثيرات إلى التوجه إلى الجراحة التي يصعب الرجوع عنها.
وتقول ميلاغروس مارتينيز، وهي تتنظر دورها بمركز مختص بالعاصمة كراكاس، إن إنجاب طفل يعني أن نجعله يعاني.
من جانبه، قرر جزار يبلغ من العمر 28 عاما، من ضواحي العاصمة الفقيرة، أجراء عملية لزوجته، بعد انجابها طفل ثان غير مخطط له، لأنها لم تتمكن من الحصول على حبوب منع الحمل.
وعلى الرغم من وجود احصاءات رسمية عن علميات تنظيم النسل، يؤكد أطباء أن الإجراء آخذ في الازدياد.
وأوضح مارتينيز، مدير برنامج الصحة المحلية للنساء في ولاية ميراندا، التي تشمل أجزاء من العاصمة، أن البرنامج استقبل حتى الآن أكثر من 500 حالة، في الوقت الذي لم يصل عدد الحالات 40 حالة في العام الماضي.
وتابع أن البرنامج كان يقدم خدماته للنساء ذات الدخل المنخفض ولهن 4 أطفال على الأقل، فيما يستقبل الآن نساء مع طفل أو اثنين.
يسلط هذا الهروب الجماعي للنساء، الضوء على الركود الوحشي في البلد الغنية بالنفط، ويدفع الناس على اتخذا خيارات صعبة.
يذكر أن نحو 500 امرأة فنزولية من أصحاب حملة "نساء بالثياب البيضاء" وصلن إلى كولمبيا سابقا، وقبل ذلك عبر الآلاف لطلب الاذن من السلطات الكولومبية بفتح الحدود حتى يتسنى للفنزوليين شراء الغذاء وما يحتاجونه من سلع أساسية وسط شح غير مسبوق في السلع.
وفنزويلا بدل كاثوليكي إلى حد كبير، حيث ترفض الكنيسة جميع أشكال وسائل منع الحمل والاجهاض، إلا إذا شكل الحمل خطرا على حياة المرأة.
فنزويلا بلد كاثوليكي إلى حد كبير حيث ترفض الكنيسة عقيدة جميع أشكال وسائل منع الحمل والإجهاض محظور إلا حياة المرأة في خطر.
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر