الثلاثاء 26 نوفمبر 2024 آخر تحديث: الخميس 21 نوفمبر 2024
باكستاني يشتبه بتخطيطه لتنفيذ اعتداءات إرهابية في إيطاليا كان قائد فريق كريكت
الشرطة الايطالية
الساعة 00:22 (الرأي برس - وكالات)

 ذكرت الصحف الإيطالية الأربعاء أن باكستانياً أبعد من إيطاليا للاشتباه بانه كان يخطط لارتكاب اعتداءات إرهابية لحساب تنظيم “الدولة الإسلامية”، كان قائد الفريق الوطني الإيطالي للكريكت للصغار.

واعتقل فاروق إثر عمليات تنصت على اتصالات هاتفية قال فيها إنه سيتم استخدام سلاح كلاشنيكوف هجومي أو قنبلة لتنفيذ اعتداءات على أهداف كمتجر لبيع النبيذ في ميلانو أو مطار برغامو شمال إيطاليا كما قالت الصحف الإيطالية. واستناداً إلى عمليات التنصت قال إن الهدف الأول من ذلك إشاعة الذعر لدى الأوروبيين.

والثلاثاء أعلن وزير الداخلية الإيطالية انجيلينو الفانو أن فاروق (26 عاماً) من أنصار تنظيم “الدولة الإسلامية”، وكان ينوي التوجه إلى سوريا للانضمام إلى الجهاديين.

وفاجأ هذا الإعلان سكان فابريو دادا قرب ميلانو حيث كان يقيم فاروق مع أسرته منذ كان في عامه الثالث عشر.

وعلى صور نشرت في 2009 في “سبورتويك” الملحق الأسبوعي في صحيفة “غازيتا ديلو سبورت”، ونشرتها الصحف الأربعاء، يظهر فاروق ككابتن الفريق الوطني الإيطالي للكريكت للفتيان ما دون التاسعة عشرة، والذي يمثل إيطاليا في المباريات الدولية.

وقال فابيو مارابيني، رئيس نادي ميلانو للكريكت، لصحيفة “لا ستامبا” “لا يمكنني حتى الآن أن أصدق”.

وأضاف “تحدثت إليه قبل أن يصعد إلى الطائرة التي ستقله إلى إسلام آباد. شكرني لكل ما فعلته من أجله طوال سنوات، وقال لي إنه خائف لأن ليس هناك ما يربطه بباكستان منذ زمن بعيد”.

وفاروق الذي كان يعمل في شبكة متاجر ديكاتلون للمستلزمات الرياضية، كان يحب ممارسة رياضة السنوبورد ومتطوعاً لقيادة حافلة لأشخاص محرومين وفقاً لـ “لا ستامبا”.

وقال مارابيني “لم يكن ليؤذي حشرة. أصبح كابتن الفريق الوطني تحديداً لأنه شخص يمكن الاعتماد عليه ومستعد دائما ًلمساعدة الآخرين”.

وبعد أن أوردت الصحيفة عناصر من التحقيق الذي أجرته شرطة مكافحة المافيا، ذكرت أن فاروق تغير العام الماضي، وبدأ يضرب زوجته وأرغمها على ارتداء البرقع.

وتنوي أسرة فاروق رفع شكوى إلى المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان احتجاجاً على أبعاده إلى باكستان.

 

لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا

لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا

شارك برأيك
المشاركات والتعليقات المنشورة لاتمثل الرأي برس وانما تعبر عن رأي أصحابها
إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص