الثلاثاء 26 نوفمبر 2024 آخر تحديث: الخميس 21 نوفمبر 2024
الجيش الروسي يعلن فتح أربعة ممرات إنسانية إضافية في حلب
مساعدات في سوريا
الساعة 20:46 (الرأي برس - وكالات)

 اعلن الجيش الروسي السبت فتح أربعة “ممرات إنسانية” اضافية حول الأحياء الشرقية المحاصرة والتي تسيطر عليها المعارضة في مدينة حلب بشمال سوريا، اضافة الى الممرات الثلاثة المفتوحة والتي اتاحت بحسبه خروج 169 مدنياً اضافة الى 69 مقاتلا سلموا انفسهم.

وقال الجنرال لفتنانت سيرغي تشفاركوف في بيان “يجري حاليا فتح اربعة ممرات انسانية اخرى اضافة الى نقاط الخروج التي تم فتحها للسكان المدنيين في الاحياء التي يسيطر عليها مقاتلو” المعارضة.

وكان الجيش الروسي اعلن الخميس بدء “عملية انسانية واسعة النطاق” في مدينة حلب بالتنسيق مع القوات الحكومية السورية “من اجل المدنيين المحتجزين كرهائن لدى الارهابيين وكذلك المقاتلين الراغبين في الاستسلام”.

وأفاد الجيش الروسي السبت عن خروج 169 مدنيا و69 مقاتلا سلموا سلاحهم عبر الممرات الثلاثة المفتوحة حالياً، مشيراً الى تقديم مساعدة طبية لـ59 شخصا.

كما افاد انه تم توزيع 14 طنا من المساعدات الانسانية من مواد غذائية وادوية ومواد اساسية في “منطقة نقاط العبور” فيما القيت 2500 رزمة من المساعدات الانسانية في الاحياء الشرقية من حلب.

وكانت وكالة الانباء الرسمية (سانا) اوردت في وقت سابق ان “عشرات العائلات خرجت صباح اليوم عبر الممرات”، وأشارت كذلك الى عبور مسلحين سلموا انفسهم، فيما اكد المرصد السوري لحقوق الانسان خروج مدنيين من ممر في حي صلاح الدين.

وتشهد مدينة حلب منذ صيف العام 2012 معارك مستمرة وتبادلا للقصف بين الفصائل المقاتلة التي تسيطر على الاحياء الشرقية وقوات النظام التي تسيطر على الاحياء الغربية.

وبعد اسابيع من الغارات والحصار فتحت السلطات السورية معابر لتشجيع المدنيين والمقاتلين الراغبين في القاء السلاح على الخروج من القسم الخاضع لسيطرة المعارضة في حلب، بهدف استعادة السيطرة على ثاني اكبر مدن سوريا.

ويرى محللون ان خسارة الفصائل المقاتلة مدينة حلب ستشكل ضربة كبيرة لها وتحولاً في مسار الحرب التي أودت منذ منتصف اذار/مارس بحياة أكثر من 280 الف شخص وبتدمير هائل في البنى التحتية.

لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا

لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا

شارك برأيك
المشاركات والتعليقات المنشورة لاتمثل الرأي برس وانما تعبر عن رأي أصحابها
إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص