الثلاثاء 26 نوفمبر 2024 آخر تحديث: الخميس 21 نوفمبر 2024
قتلى وجرحى في هجوم مسلح يستهدف مركزا تجاريا في مدينة ميونخ
الشرطة الالمانية
الساعة 00:30 (الرأي برس - وكالات)

 قتل 6 أشخاص وأصيب آخرون في هجمات نفذها مسلحون في أماكن متفرقة في مدينة ميونخ جنوب ألمانيا، في أحدث هجوم ضمن سلسلة هجمات اندلعت في بلدان أوروبية مؤخرا.

وقال مراسل هيئة الإذاعة البريطانية إن عدد القتلى أكبر من ذلك بكثير.

وبدأ الهجوم عندما فتح مسلح النار بشكل عشوائي على مطعم “مكدونالدز” للأكلات السريعة داخل مركز “أولمبيا” التجاري.

وقال شهود عيان إنهم شاهدوا 3 مسلحين في المركز التجاري.

وقالت صحف ألمانية إن المهاجمين ركزوا هجومهم على شابات صغيرات.

وطالبت الشرطة المواطنين بتجنب التواجد في جميع الأماكن العامة، وليس فقط المركز التجاري.

وقالت شاهدة عيان لشبكة “سي إن إن” إن إطلاق نار سمع كذلك في وسط مدينة ميونخ بالتزامن مع إطلاق النار في المركز التجاري.

وقالت الشاهدة أن إطلاق النار شمل شمال غربي المدينة بالإضافة إلى منطقتين أخريين في المجمل.

ووقع الهجوم بينما كانت الشوارع تكتظ بكثيرين غادروا للتو أعمالهم استعدادا لبدء عطلة الأسبوع.

وسواء تبنته داعش أم لم تتبنه فإن الهجوم يحمل بصمات إرهابية ويهدف لإثارة الرعب في ألمانيا وبقية الدول الأوروبية في مسعى من التنظيم لتخفيف الضغط المسلط عليه في منطقة الشرق الأوسط مركز ثقله.

وكشف الهجوم عن خطط جماعات جهادية تسعى إلى إلحاق الأذى بأكثر ما يمكن من المدنيين لجذب تركيز وسائل الإعلام، خاصة أنها تعتبر أن التغطية الواسعة لجرائمها تسويق مجاني لقدراتها.

ويأتي هذا الهجوم في ظل تخوفات واسعة في ألمانيا من أن تتسع دائرة العمليات الإرهابية وذلك بعد الهجوم على القطار.

وأظهر استطلاع للرأي الجمعة أن أكثر من ثلاثة أرباع الألمان يعتقدون أن بلادهم ستكون هدفا للإرهاب قريبا في أعقاب هجوم أعلن تنظيم الدولة الإسلامية مسؤوليته عنه وقام فيه شاب من طالبي اللجوء بإصابة ركاب قطار بفأس وسكين.

وقال محللون إن ألمانيا ربما تكون هدفا سهلا للجماعات المتشددة بسبب أنها استقبلت أعدادا أكبر من المهاجرين القادمين من سوريا والعراق، وأن هذا سيجعل إجراءاتها لتطويق العمليات الإرهابية أمرا صعبا.

لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا

لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا

شارك برأيك
المشاركات والتعليقات المنشورة لاتمثل الرأي برس وانما تعبر عن رأي أصحابها
إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص