الثلاثاء 12 نوفمبر 2024 آخر تحديث: الاثنين 4 نوفمبر 2024
15 مشهدا بارزا على هامش القمة الأفريقية الـ27 في "كيغالي"
القمة الافريقية
الساعة 02:16 (الرأي برس - وكالات)

انطلقت أعمال قمة الاتحاد الأفريقي الـ27، في العاصمة الرواندية كيغالي، عصر اليوم الأحد، بمشاركة 36 من رؤساء الدول والحكومات والممثلين لـ 54 دولة. 

ورصدت الأناضول مجموعة من المشاهد البارزة التي اتسمت بها القمة الحالية، والتي تميزها عن القمم السابقة. 

وفيما يلي رصد لتلك المشاهد: 

اتسمت القمة الحالية، بقدرٍ كبيرٍ مما يمكن تسميته بالهدوء وقلة الإجراءات الأمنية وسهولتها، كما عقدت جميع أعمال القمة (حتى مساء الأحد) في مواعيدها على عكس القمم السابقة. 

شارك في تغطية أعمال القمة أكثر من 280 صحفيا، غالبيتهم من الصحافة الرسمية والمرافقين للرؤساء الأفارقة، واقتصرت مشاركة الإعلام المستقل على عدد قليل من وسائل الإعلام التي طغى عليها الإعلام الناطق بالفرنسية، فيما كان حضور الإعلام العربي متواضعا جدا . 

شكلت المحاولة الانقلابية الفاشلة التي شهدتها تركيا مساء الجمعة، حضورا قويا ومؤثرا في كلمات وتصريحات أغلب المشاركين في القمة من القادة والمسؤولين، رافضين ومنددين بالعملية التي وصفها الكثيرون منهم بـ"العمل المرفوض"، ومعبرين عن إشادتهم بموقف الشعب التركي الذي انتصر للديمقراطية. 

معالم من الجلسة الافتتاحية: 

رغم أن شعار القمة كان عن حقوق الإنسان، وخاصة ما يتصل منها بالمرأة، إلا أن الجلسة الافتتاحية شهدت مشاركة متواضعة للمرأة، فالقاعة بكاملها كانت تعج بالذكور ما عدا مشاركة سيدات من 9 دول، وكان الافتتاح مختصرا بأغنية أفريقية قام بأدائها فتيات من رواندا. 

الرئيس الفلسطيني محمود عباس، يمنح رئيسة مفوضية الاتحاد الأفريقي دلاميني زوما "وسام القدس" تقديرا لدورها في دعم القضية الفلسطينية، وبمناسبة انتهاء فترة عملها كرئيسة لمفوضية الاتحاد الأفريقي. 

شهدت الجلسة الافتتاحية مراسيم إعلان جواز السفر الأفريقي الموحد للقادة والدبلوماسيين، بصفته حدث كبير، وسلمت رئيسة مفوضية الاتحاد الأفريقي نسخة لرئيس الدورة الحالية للاتحاد الأفريقي الرئيس التشادي، إدريس ديبي، ونسخة للرئيس الرواندي "بول كاغامي" كرئيس للدولة المضيفة. 

رغم أن المراقبين الدوليين للقمة حضروا إلى رواندا بدون دعوات، إلا أنهم لم يحضروا الجلسة الافتتاحية ولم يزوروا مركز المؤتمرات (وسط كيغالي) الذي يستضيف القمة الأفريقية، والمراقبين هم الأمين العام للأمم المتحدة، بان كي مون، ومساعدة وزير الخارجية الأمريكية للشؤون الأفريقية ومبعوثي الترويكا (بريطانيا وأمريكا والنرويج)، ووزير الخارجية الصيني. 

رؤساء غيبهم الموت من القمة: 
رئيس ما تعرف بـ"الجمهورية الصحراوية" محمد عبد العزيز، حيث شهدت القمة دقيقة حداد على روحه، وهذه الجمهورية أعلنت "البوليساريو" قيامها عام 1976 من طرف واحد، اعترفت بها بعض الدول بشكل جزئي، ثم تراجعت عنالاعتراف بها، وهي ليست عضوًا بالأمم المتحدة. 

رؤساء جدد يشاركون للمرة الأولى في القمة الأفريقية: 

رئيس جمهورية أفريقيا الوسطى " فوستان أركونج". 

رئيس دولة بنين "باتريك تالون". 

رئيس جزر القمر "غزالي عثماني". 

رؤساء تمت إعادة انتخابهم: 
الرئيس الأوغندي "يوري موسفيني". 

الرئيس الجيبوتي "إسماعيل عمر جيله". 

رئيس النيجر "إسوسفو". 

رئيس غينيا الاستوائية "تيودر ابيانغ". 

الرئيس التشادي "إدريس ديبي". 

حول الكلمات والشخصيات: 

الرئيس التشادي لامس نقاط الضعف في القارة الأفريقية، وناشد بالخروج من التبعية والاعتماد على الذات والتخلص من الإرهاب والنزاعات بآليات أفريقية . 

دلاميني زوما، كانت في أجمل ثوبها وتحدثت بهدوء واستخدمت لغة الوداع وتحدثت عن الإنجازات من أبرزها الجواز الموحد والتكامل الاقتصادي والمساواة بين الجنسين، وذلك في أقصر كلمة لها خلال السنوات الأربعة التي تولت فيها رئاسة المفوضية الأفريقية. 

الرئيس الفلسطيني محمود عباس لفت أنظار القمة في ثلاث مسائل هامة ، حيث استهل خطابه بالتضامن مع شعب رواندا وقال انه توجه من المطار الى متحف الابادة الجماعية في رواندا ، والثانية منحه لزوما نجمة القدس ارفع وسام فلسطيني تقديرا لجهودها ودعمها للقضية الفلسطينية ، والثالثة عندما قام أثناء خروجه بمصافحة الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي . 

رئيس رواندا لم تفارقه الفرحة والبسمة، وكان أكثر الرؤساء تجولا بحرية واسعة ويقوم بعمليات تفقد في أروقة مركز المؤتمرات وفندق راديسون المجاور له، وحملت مشاركته ملامح جديدة حيث يعد الأكبر سنا من بين الرؤساء المشاركين 

رؤساء دول شمال أفريقيا سجلوا غيابا ملحوظا. 

تغيب الرئيس سلفاكير ميارديت، رئيس دولة جنوب السودان للمرة الثانية حيث تغيب عن قمة يناير/كانون الثاني الماضية بأديس أبابا، وبرغم غياب الرئيس إلا أن أزمة جنوب السودان كانت حاضرة في كل الكلمات وأغلب الاجتماعات، فيما سجل الرئيس الإريتري "أسياس أفورقي " غيابا منذ قمة ديربان 2002 في جنوب أفريقيا. 

لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا

لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا

شارك برأيك
المشاركات والتعليقات المنشورة لاتمثل الرأي برس وانما تعبر عن رأي أصحابها
إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص
اختيارات القراء
  • اليوم
  • الأسبوع
  • الشهر
  • الأكثر قراءة
  • الأكثر تعليقاً