- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً
- بيان ترحيب من منصة (p.t.o.c) بفرض عقوبات امريكية على قيادات حوثية متورطة في جرائم منظمة وتهريب الاسلحة
- منصة تعقب الجرائم المنظمة وغسل الأموال في اليمن (P.T.O.C) تصدر تقريرها الجديد «الكيانات المالية السرية للحوثيين»
- إسرائيل تدعو السفن التجارية المتجهة لميناء الحديدة بتحويل مسارها نحو ميناء عدن
- المكتب السياسي للمقاومة يشارك احتفالات الجالية في امريكا بعيد ثورة ٢٦ سبتمبر
- 120 خبيرًا سعوديًا وعالميًا يناقشون مستقبل التعلم مدى الحياة في مؤتمر "LEARN" بالرياض
- خمسة آلاف ومئتان موظف اسقطت المليشيا رواتبهم ونهبتها في محافظة صنعاء
- تقرير بحثي يحصر الأضرار الاقتصادية للسيول في اليمن
- المبعوث الأممي يتهم الحوثي بتهديد الملاحة وإعاقة جهود السلام
- مقتل طالبتين وإصابة 14 أخريات في انفجار قاعدة عسكرية حوثية في تعز
- فساد الحوثي.. تغريم مواطن مبلغ باهض والسبب!
أعلن مكتب الصحة والسكان التابع للحكومة، بمحافظة شبوة شرقي اليمن، مدينة "بيحان" "منكوبة"؛ وذلك من جراء تفشي وباء حمى الضنك فيها بصورة غير مسبوقة، حيث أصبح حجم الكارثة يفوق قدرات الإدارة الصحية بالمحافظة وإمكاناتها، وضحايا المرض من كلا الجنسين وجميع الأعمار وفي تزايد.
وقال مدير مكتب الصحة، ناصر المرزقي، بحسب وكالة الأنباء اليمنية الرسمية "سبأ"، السبت: "إن مديرية بيحان، في محافظة شبوة، منكوبة وتعيش كارثة وبائية، في ظل انعدام الإمكانيات اللازمة للتعامل مع حمى الضنك".
وأشار المرزقي، إلى أنه تم إرسال فريق طبي إلى "بيحان" للمساعدة في السيطرة على الوباء، عبر تنفيذ برامج تدريب للعاملين الصحيين والمتطوعين على كيفية معالجة الحالات المرضية، وتوعية المواطنين بكيفية اتباع الطرق الوقائية من المرض؛ وكشف عن وجود "بؤر خطرة للوباء في مديريتي "نصاب" و"ميفعة""، بمحافظة شبوة.
وذكر المسؤول الطبي اليمني أن "الوضع الوبائي في محافظة شبوة يزداد خطورة باكتشاف حالات إصابة جديدة بمرض الملاريا، الذي تخلصت منه المحافظة عام 1996".
وأوضح أن موجات النزوح البشري الكبيرة من دول "القرن الأفريقي" إلى المحافظة، السبب الأول في الإصابة بالعدوى لعديد من الأمراض الوبائية الخطيرة.
وناشد المرزقي المنظمات الإنسانية بضرورة مساعدة مكتب الصحة في "شبوة"، لمواجهة الأمراض الوبائية الفتاكة.
وسبق أن توفيت، الجمعة، طفلة مصابة بالوباء في بيحان، ليرتفع عدد حالات الوفاة من جراء الوباء، خلال الأسبوعين الماضيين، إلى 12 شخصاً، بحسب الطبيب علي زهير، مسؤول مكافحة وباء "حمى الضنك"، بمستشفى "الدفيعة" العام في بيحان.
وظهر وباء "حمى الضنك" في اليمن، في يونيو/حزيران 2015، في حين ظهر بمحافظة شبوة، خلال مارس/آذار الماضي، ولا توجد إحصائيات رسمية لعدد المصابين بالمرض في مختلف أرجاء البلاد.
وتنتقل فيروسات حمى "الضنك" إلى الإنسان عن طريق لدغة بعوضة "الزاعجة" ( Aedes )، ويكتسب البعوض الفيروس عادة عندما يمتصّ دم أحد المصابين، وبعد مرور فترة الحضانة التي تدوم من 8 إلى 10 أيام يصبح البعوض قادراً، أثناء لدغ الناس وامتصاص دمائهم، على نقل الفيروس طيلة حياته.
ومن أبرز أعراض المرض الحمى، والصداع الشديد، وآلام المفاصل والعضلات، وآلام العظام، والألم الشديد وراء العينين وحدوث نزيف خفيف، مثل نزيف الأنف.
ووفقاً لمنظمة الصحة العالمية، فإن "حمى الضنك" يصيب نحو 390 مليون شخص سنوياً، ويقتل أكثر من 22 ألف شخص في العالم سنوياً، غالبيتهم من الأطفال، ويظهر المرض في المناطق المدارية وتحت المدارية في قارات أمريكا الجنوبية، وأفريقيا، وآسيا، ومن الممكن أن يهدد المرض 2.5 مليار نسمة.
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر