- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً
- بيان ترحيب من منصة (p.t.o.c) بفرض عقوبات امريكية على قيادات حوثية متورطة في جرائم منظمة وتهريب الاسلحة
- منصة تعقب الجرائم المنظمة وغسل الأموال في اليمن (P.T.O.C) تصدر تقريرها الجديد «الكيانات المالية السرية للحوثيين»
- إسرائيل تدعو السفن التجارية المتجهة لميناء الحديدة بتحويل مسارها نحو ميناء عدن
- المكتب السياسي للمقاومة يشارك احتفالات الجالية في امريكا بعيد ثورة ٢٦ سبتمبر
- 120 خبيرًا سعوديًا وعالميًا يناقشون مستقبل التعلم مدى الحياة في مؤتمر "LEARN" بالرياض
- خمسة آلاف ومئتان موظف اسقطت المليشيا رواتبهم ونهبتها في محافظة صنعاء
- تقرير بحثي يحصر الأضرار الاقتصادية للسيول في اليمن
- المبعوث الأممي يتهم الحوثي بتهديد الملاحة وإعاقة جهود السلام
- مقتل طالبتين وإصابة 14 أخريات في انفجار قاعدة عسكرية حوثية في تعز
- فساد الحوثي.. تغريم مواطن مبلغ باهض والسبب!
اطرف حادثة سرقة هاتف موبايل وقعت امس في القاهرة وضحيتها صحفي يمني كان يسير مع مجموعة من اصدقائه اليمنيين ايضا في نزهه بريئة على كوبري عباس في قلب المدينة .
المجموعة كانت في أمان الله حتى ظهر لهم شاب مصري جميل الهيئة والمنظر تترقرق عيناه بالدموع ووجه لهم نداءً انسانياً عاطفياً
لا يمكن ان تصمد امامه حتى اقسى القلوب المتحجرة حيث قال: لو سمحتم ياجماعة (عاوز اتصال ضروري علشان ماما في المستشفى وتليفوني ضاع مني قبل نص ساعة).
افراد المجموعة وقفوا مشدوهين امام هذا المنظر الانساني وكل منهم يسابق الآخر في اخراج تليفوناتهم واعطائها ذلك الشاب لنجدته من المصيبة المحدقة به.
وبحسب "صوت الهدهد" فإنالصحفي الضحية محمد مزاحم قال: للأسف الشديد سبقتهم جميعا واخرجت تليفوني مباشرة ووضعته في يد ذلك الشاب قائلا له "تفضل اتصل براحتك".
ويضيف :ما ان أعطيت الشاب جهازي الموبايل وهو من طراز حديث وباهض الثمن ولم اكد اكمل كلمة "اتفضل" حتى فوجئنا جميعا بالشاب يولي ظهره لنا مطلقاً ساقيه للريح في سرعة خارقة لدرجة أننا لم نشاهد سوى قدميه فوق ظهره".
وفي نوبة من الضحك الهستيري اضاف الصحفي الضحية ان المجموعة بأكملها حاولت اللحاق بالشاب اللص بأقصى ما لدي كل منهم من سرعة وذلك على امتداد كوبري عباس لكنهم فشلوا في الامساك به حين بلوغه نهاية الكوبري وذوبانه وسط الزحام .
وفيما ابدى الصحفي الضحية أسفه على فقدان هاتفه الثمين بما فيه من ارقام هاتف وصور وملفات شخصية فإنه لايزال يضحك متذكراً كيف فاته واصدقاءه ان يصرخوا خلال المطاردة على الطريقة المصرية "امسك حرامي" لكي يتعاون معهم المارة في الامساك باللص .
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر