الأحد 06 اكتوبر 2024 آخر تحديث: السبت 5 اكتوبر 2024
هام وخطير
الحوثيون يفجرون خلافاتهم مع المؤتمر في إب ويهددون المحافظ "صلاح" ويصفون موقفه بالهزيل
الساعة 23:36 (الرأي برس ـ خاص)

ما زال توجيه المشرف التربوي للحوثيين في إب محمد لطف المتوكل المعين من قبل اللجنة الثورية نائبا لمدير مكتب التربية بالمحافظة، حيث قضى التوجيه الذي ما زال ساري المفعول بمنع دخول نجيب محمد الهندي مكتب التربية لأي سبب كان، عقب تعيين المحافظ المعين من قبل الحوثيين عبدالواحد صلاح ، نجيب الهندي نائباً لمدير مكتب التربية والتعليم ، ما دفع بالمشرف التربوي لإصدار ذلك التوجيه المهين للمحافظ صلاح .

ونقل مصدر خاص لـــ"الرأي برس" ما قاله المتوكل إن المحافظ تجاوز في قراره غير التوافقي، ما اتفق عليه سابقاً مع اللجنة الثورية العليا، في خطوة أسماها المتوكل عملية إنقلابية فاشلة، وأضاف المتوكل قائلاً إن المحافظ لم يستمع لنداءاته وتحذيراته من عواقب هذا القرار الفردي والذي يوحي بعدم إحترامه للتفاهمات السابقة والقاضية - بحسب المتوكل - بمنع إصدار أي قرارات إدارية خارج ما تم التوافق عليه.

وقال المتوكل - بحسب المصدر الخاص - لم نكن لنحبذ للمحافظ صلاح أن يقف هذا الموقف الهزيل ، ولم نكن لندرك أن ( العين الحمراء ) ستكون هي اللغة التي يحبذ المحافظ التعامل بها ويستجيب لها. 

وأضاف المصدر: إن المتوكل أكد على سقوط القرار وعدم مشروعيته، بعد أن هددت اللجنة الثورية العليا المحافظ صلاح بتغيير مدير عام التربية الحالي محمد درهم الغزالي، والذي لم يصدر به قرار اللجنة الثورية العليا حتى الآن، إذا لم يتم إلغاء قرار المحافظ صلاح بتعيين الهندي نائباً لمدير التربية .

وأشار المصدر الذي فضل عدم ذكر إسمه نتيجة لحساسية المرحلة إلى إن مدير التربية المعين أخيراً محمد درهم الغزالي أنكر أي علاقة له بالقرار فلم يرشح أحداً لذلك المنصب ، مؤكداً على أن ذلك القرار كان إرتجاليا أصدره المحافظ عبدالواحد صلاح ، وهو وحده ( المحافظ ) من يتحمل تبعات هذا القرار الفردي بحسب وصف الغزالي له. 

هذا ولم يتسن لـــــ"الرأي برس" معرفة موقف المحافظ صلاح حيال ذلك القرار من ناحية الإلغاء أو الإبقاء عليه ، بخلاف موقف المشرف التربوي للحوثيين الرافض للقرار.

لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا

لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا

شارك برأيك
المشاركات والتعليقات المنشورة لاتمثل الرأي برس وانما تعبر عن رأي أصحابها
إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص