الأحد 06 اكتوبر 2024 آخر تحديث: السبت 5 اكتوبر 2024
طبيب يمني يهدد بطلب اللجوء الإنساني لدولة اوربية (الأسباب)
الساعة 22:41 (الرأي برس- خاص)

في سابقة خطيرة .. هدد طبيب يمني بطلب اللجوء الإنساني مع أسرته إلى دولة أوروبية ومغادرة البلاد أسوة بالإخوان اليهود اليمنيين الذين غادروا مؤخراً اليمن ووصلوا العاصمة الإسرائيلية تل أبيب برفقة عوائلهم.

وفي بلاغ صحفي قال الدكتور أحمد علي العاقل – نقيب الأطباء اليمنيين السابق، أنه ضاق ذرعاً ولم يعد قادراً على تحمل المزيد من المضايقات والتعسفات التي تطالة وجميع كوادره والعاملين لديه من أطباء وطبيبات منذ ما يقارب عام بعد أن وصلت مرحلة خطيرة باتت تستهدف حياته بشكل مباشر.

وأضاف الدكتور العاقل، أن الجماعات المسلحة المحسوبة على "الحوثيين" أصبحت تشكل تهديداً حقيقياً له ولأسرته وكل العاملين ومئات المرضى الذين يرتادون عيادته بشكل يومي وعلى مدار الساعة، لافتاً إلى أن التعسفات والابتزاز التي تمارسها تلك المليشيا وصلت حد التهديد بإغلاق عيادته الخاصة الكائنة بمنطقة هبرة مديرية شعوب، بعد قيامهم بإغلاق عيادته الأخرى الواقعة بمنطقة شارع مأرب، في حال عدم الاستجابة لمطالبهم والانصياع لأوامرهم.

وأشار  الدكتور أحمد العاقل، إلى التدخل في أموره الشخصية وفتح ملفات انتهت ومضى عليها سنوات طويلة، بغرض الابتزاز وفرض مبالغ مالية عليه تقدر بملايين الريالات بدون وجه حق، كما أنه وصل الأمر إلى التدخل بحياته الشخصية ومجال عمله ونصبوا أنفسهم أوصياء عليه وعلى الآخرين.

وقال الدكتور العاقل، بأنه وأمام هذه المضايقات المجحفة واللانسانية التي تمارسها هذه القيادات وجماعاتهم المسلحة بحقه بات من الضروري البحث عن طريقة لمغادرة البلاد برفقة عائلته وإغلاق عيادته التي تعمل منذ سنوات دون توقف بعد أن أصبحت قبلة كل الفقراء والمحتاجين للعلاج من مختلف مديريات العاصمة ومحافظة صنعاء.

وهدد نقيب الأطباء اليمنيين السابق، بطلب اللجوء الإنساني إلى إحدى الدول الأوربية جراء المضايقات المتكررة من قبل قيادات حوثية ومسلحيهم، ممن تركوا مهامهم الأساسية داخل جبهات القتال دفاعاً عن الوطن وتفرغوا لخوض معركتهم اللاأخلاقية مع مواطن يمني بسيط وطبيب خبرته المهنية تقدر بأكثر من 35 عاماً في مجال الطب وسلاحه الوحيد هو سماعة الأذن.

وناشد الدكتور العاقل، السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي،  والسيد محمد علي الحوثي، رئيس اللجنة الثورية، وصالح الصماط – رئيس المجلس السياسي، وكل المسئولين والعقلاء في جماعة أنصار الله، إلى التدخل في قضيته وسرعة إنصافه من القيادات المتحوثة والميليشيات المسلحة المحسوبة على الجماعة، وإيقاف كل التعسفات والمضايقات والابتزاز التي تطاله بشكل مستمر، ليس لذنب اقترفه سوى أنه اختار البقاء في وطنه والعمل بصمت داخل عيادته المكتظة بالأطفال والنساء المرضى في مثل هكذا ظروف عصيبة تمر بها اليمن، غابت خلالها أبسط مقومات الصحة وانعدم الكثير من الدواء وأغلقت العديد من العيادات والمشافي أبواها.

لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا

لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا

شارك برأيك
المشاركات والتعليقات المنشورة لاتمثل الرأي برس وانما تعبر عن رأي أصحابها
إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص