الاثنين 07 اكتوبر 2024 آخر تحديث: السبت 5 اكتوبر 2024
الداخلية السعودية تعلن اعدام يمني لهذا السبب
الساعة 17:15 (الرأي برس- متابعات)

أفادت وسائل اعلام سعودية رسمية ان وزارة الداخلية السعودية أعلنت الخميس اعدام يمني مدان بقتل مخدومته السعودية بضربها على الرأس وتقييدها وسرقة منزلها، ما يرفع عدد احكام الاعدام المنفذة في المملكة الى 52 في اقل من اسبوعين.

واوضحت الوزارة في بيان اوردته وكالة الانباء الرسمية "أقدم ياسر محمود أحمد علي قوزع، يمني الجنسية، على انتهاك حرمة منزل المرأة فلوة بنت مسفر بن مسفر آل جراد، سعودية الجنسية، والتي كان يعمل لديها وقتلها عمداً وعدواناً وذلك بضربها على رأسها وكتم نفسها وتقييد يديها ورجليها وسرقة مبالغ مالية ومجوهرات من منزلها".

وبعد القبض على المتهم والتحقيق معه، وجه "الاتهام إليه بارتكاب جريمته وبإحالته إلى المحكمة العامة صدر بحقه صكٌ شرعي يقضي بثبوت ما نسب إليه شرعاً، ونظراً لبشاعة جريمته (...) فقد تم الحكم عليه بالقتل"، وهو ما صدقته محكمة الاستئناف والمحكمة العليا.

اضاف البيان "وصدر أمر ملكي بإنفاذ ما تقرر شرعاً وصدق من مرجعه بحق الجاني المذكور"، وان الحكم نفذ الخميس في محافظة خميس مشيط بمنطقة عسير في جنوب المملكة.

ويرفع هذا الاعدام عدد الاحكام المنفذة منذ بداية الشهر الجاري الى 52، ابرزهم مجموعة من 47 مدانا "بالارهاب" بينهم الشيخ الشيعي نمر النمر، اعلن عن اعدامهم في الثاني من كانون الثاني/يناير.

وافادت منظمة هيومن رايتس ووتش الحقوقية، ومقرها نيويورك ان اعدام هذه المجموعة كان اكبر عملية "اعدام جماعي" في المملكة منذ 1980.

واعلنت وزارة الداخية خلال الايام الماضية اعدام اثيوبية لادانتها بقتل مواطنة سعودية، وثلاثة سعوديين لادانتهم بقتل مواطنين آخرين.

ونفذت السعودية في 2015، 153 حكما بالاعدام على الاقل، بحسب احصائية اعدتها وكالة فرانس برس استنادا لبيانات رسمية. وهذا العدد يزيد بشكل ملحوظ عن عام 2014، حيث سجل اعدام 87 شخصا.

وبحسب منظمة العفو الدولية، فإن عدد احكام الاعدام المنفذة خلال العام 2015 هو الاعلى في السعودية منذ عقدين من الزمن.

وتعاقب السعودية التي تطبق الشريعة الاسلامية، بالاعدام جرائم الاغتصاب والقتل والردة والسطو المسلح وتجارة المخدرات والسحر.

لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا

لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا

شارك برأيك
المشاركات والتعليقات المنشورة لاتمثل الرأي برس وانما تعبر عن رأي أصحابها
إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص