الاثنين 07 اكتوبر 2024 آخر تحديث: السبت 5 اكتوبر 2024
تفاصيل مكالمة هاتفية بين العميد فضل حسن والجنرال علي محسن الأحمر
الساعة 00:52 (الرأي برس- متابعات)

بعد الخلافات العاصفة التي حصلت بين قيادة المقاومة الشعبية بتعز والمجلس العسكري ودخول الجنرال الأحمر طرفا فيها لصالح رئيس المجلس العسكري العميد صادق سرحان وهي المشكلة التي وصلت الى قصر المعاشيق بعدن

 وفي هذا السياق أراد الجنرال الأحمر ان يتولى  العميد صادق سرحان زمام الأمور في محور العند والـتأهب للانطلاق الى تعز

 حيث وبحسب مصادر لصحيفة " الأمناء" ان اتصالاً هاتفياً جرى بين الجنرال الأحمر والعميد فضل حسن وحدثت مشادات كلامية بعد أن طلب الجنرال الأحمر من العميد فضل حسن التوجه بكل قوته إلى تعز فرد عليه العميد فضل حسن  " أنا لا أتلقى التوجيهات منك, ولن أنفذ أوامرك " وتوعد الأحمر فضل حسن   " بالويل والثبور وعظائم الأمور ".

 وبحسب المعلومات ان الجنرال الأحمر سعى - بعد انتهاء هذه المكالمة الهاتفية – إلى محاولة استبدال العميد فضل حسن من قيادة المحور بالعميد صادق سرحان أو بقائد جنوبي آخر موالي له أي لـ " علي محسن الأحمر "

 وبحسب المصادر فان الجنرال علي محسن يسعى الى إحكام قبضته على العند, وقد وجه الجنرال الأحمر مطابخ وسائل الإعلام الموالية له إلى شن حملة إعلامية ظالمة ضد العميد فضل حسن, وهو ذات السلوك الذي دأب عليه الجنرال ووسائل الإعلام الممولة منه والمتخصصة لمثل هذا الأحداث وخاصة فيما يتعلق بشن الحملات الإعلامية المغرضة لتشويه محاسن خصومه بإيكال المهمة لمن يقوم بتسريب الأخبار الكاذبة للخصم, لإيجاد المبررات لاتخاذ إجراءات بإقالته واستبعاده من منصبه بشخص آخر يدين بالولاء للجنرال وحزبه واستراتيجياته التي يحاول ان يخطفها من واقع مسؤوليات الآخرين بالقوة والشواهد على ذلك كثيرة وكثيرة ولا يتسع هذا الحيز لتعريتها وذكرها .

وقال متابعون  "للأمناء" هذا الاستهداف وغيره لخصوم الجنرال بالأهداف التي رسمتها مطابخ تجيد اللعب بالبيضة والحجر حين كانت تعطي أهدافاً خاطئة للإحداثيات للمواقع التي كان من الضروري بل واللازم قصفها من قبل طيران التحالف وأخطأت أهدافها, وتم معرفة المتسبب الرئيس بغرفة العمليات التي كانت آنذاك تدار من الشقيقة السعودية.  

لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا

لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا

شارك برأيك
المشاركات والتعليقات المنشورة لاتمثل الرأي برس وانما تعبر عن رأي أصحابها
إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص