شن الصحفي الحوثي أسامة ساري هجوما عنيفا على القيادي المؤتمري عادل الشجاع على خلفية فضح الأخير لفساد زعيم جماعة الحوثي وأتباعه واستعباد اليمنيين وممارسة انتهاكات صارخة بحق الشعب بإسم الدين.

ونشر أسامة ساري في صفحته على الفيسبوك ماقال عنه فساد الشجاع وقيادات من حزب المؤتمر الذي كان سببا بتدمير البلاد، نافيا اي صلة لجماعته بالفساد ومؤكدا انهم حكموا البلاد وهي على البلاط كما قال.

وقال أسامة ساري في احد منشوراته الثلاثة التي خصصها في الرد على الشجاع ان من ضمن فساده  التستر باسم منظمات المجتمع المدني خلال اشهر قليلة من عامي 2011 و 2012 خلص بها الى نهب وسرقة 27 مليون ريال من شركة التبغ والكبريت..الذي هو شريك لها.

واضاف ان هناك مئات الملايين اخرى التي نهبها من بنك التسليف الزراعي ، ومثلها مئات الملايين من شركة الغاز.. ومئات الملايين من شركة النفط… ومئات الملايين من مصلحة الضرائب.. ومئات الملايين من مصلحة الجمارك… ومئات الملايين من الهيئة العامة للطيران المدني … ومئات الملايين من شركة اليمنية للطيران.. ومئات الملايين من شركة اليمن الوطنية القابضة ..

واشار ساري بان لديه ملفات سوداء ستدمره هو وشركاؤه وتفضحهم كفاسدين دمروا الدولة قبل ان يسلموها لهادي ليستكمل هو وحزب الاصلاح تدمير ما تبقى من مؤسساتها ونهب ما تبقى من الثروات حتى افلسوا بخزينة الدولة… وكما اتهمه بانه أداة بيد الخارج لتشويه المؤتمر الشعبي استغلالا لموقعه بداخله في صفوفه القيادية الذين يخونه هو وآخرون .

وقال ساري ”منظمات وهمية كنت تتشغل باسمها لا وجود لها في الواقع نهائيا ..وجودها فقط في كشوفات الصرف والتمويل الذي يستنزف المال العام.. كنتم تمارسون هذا الفساد جهارا نهاراً.. واليوم تزعمون ان هناك مؤسسات دولة وان هناك موارد دولة تركتموها خلفكم لينهبها غيركم..

وأرفق ساري كشفا قال انه يكشف فقط شيئا بسيطا من الحياة الكريمة التي كان يعيشها الشجاع سابقاً على حساب قضية الفقراء والمساكين المطحونين وهو تطبل للحروب والقتل والتدمير ويشكل غطاء اعلامي واكاديمي للصوص والقتلة والمجرمين.

إلى ذلك هاجم رئيس تحرير صحيفة الميثاق الناطقة باسم المؤتمر الشعبي العام/ محمد أنعم في منشور على صفحته بموقع التواصل الإجتماعي "فيس بوك" وكالة سبأ المختطفة من قبل ميليلشيا الحوثي لأول مرة.

واتهم أنعم ضيف الله الشامي رئيس مجلس إدارة وكالة سبأ بتعمد تأخير نشر خطاب الرئيس السابق علي عبد الله صالح.

وقال أنعم: "ضيف الله الشامي .. وكالة سبأ الحصبة . بعد يوم من رفض نشر كلمة الزعيم .. استحوا ونشروها مبتورة .. مقطعة ..افرغوها من المضامين الهامة .. والمواقف الشجاعة ..زعلانين على السعودية .. او رافضين اي تحالف مع المؤتمر".

وأضاف ساخرا: مراهقه .. مغواية ..صبيانية من الداخل والخارج .. كم جهدنا نصبر .. يا يعقل انصار الله ياتمجنن المؤتمريين ".

مراقبون أكدوا لــــ"الرأي برس" أن الإتهامات المتبادلة بين إعلاميي المؤتمر البارزين مع الحوثيين يؤكد أن في الأفق صفقة مازلت تتبلور لتحييد صالح والحرس الجمهوري بهدف القضاء على ميليشيا الحوثي.

وأضافوا: الأيام القادمة ستشهد تصعيدا أكثر حدة من إعلاميي الحوثي وقيادات الصف الأول على صالح والقيادات المؤتمرية التي مازالت في صفة حينما يستشعرون تطبيق الصفقة التي تقف وراءها دولة خليجية على الواقع.

وأشار المراقبون إلى أن التصعيد الإعلامي ستعقبه أحداث دامية قد تتسبب في تدمير العاصمة صنعاء مالم يتم تداركها.