الثلاثاء 08 اكتوبر 2024 آخر تحديث: السبت 5 اكتوبر 2024
هجوم عنيف على صعدة وزعيم الحوثيين يستدعي مقاتليه واللواء محسن في قلب المعركة
الساعة 01:40 (الرأي برس- متابعات)

تواصل قوات الجيش الوطني والمقاومة الشعبية مدعومة بقوات من التحالف العربي تقدمها بمدينة حرض الحدودية، في عملية عسكرية يقودها الجنرال اليمني علي محسن الاحمر وقائد المنطقة العسكرية الخامسة عادل القميري، لتحرير حجة والحديدة من مليشيا الحوثي، فيما تتقدم قوات اخرى من جهة الجوف واخرى من منفذ البقع لتتضيق الخناق على صعدة.

سكان محليون أفادوا لـ«مأرب برس»، بأن «قوات التحالف كثفت، اليوم الثلاثاء، من قصفها المدفعي على مديرية كتاف الحدودية مع المملكة العربية السعودي، على وقع معارك عنيفة بين قوات برية تابعة للتحالف والجيش الوطني من جهة ومليشيا الحوثي وصالح من جهة اخرى».

وأوضحوا بأن «قصف صاروخي ومدفعي عنيف طال مناطق متفرقة من مديريات «رازح» و«شدا» و«غمر» بصعدة على امتداد الشريط الحدودي بين البلدين»، مؤكدين بأن «طيران التحالف كثف غاراته اليوم على مديريات المحافظة ، وفتح حاجز الصوت، خلال تحليقه المكثف في أجواء محافظة صعدة».

وكانت قوات الجيش الوطني والمقاومة الشعبية مسنودة بقوات تابعة للتحالف العربي، بدأت الاحد المنصرم، زحفا عسكريا لاقتحام محافظة صعدة (المعقل الرئيسي لجماعة الحوثي) من اتجاه منفذ «البقع» بمديرية «كتاف»، وتطهيرها من مليشيا الحوثي » .

وأوضحت المصادر ان «عملية الزحف انطلقت تحت غطاء جوي مكثف من قبل طيران التحالف العربي » ، مؤكدة ان « القوات تمكنت من السيطرة على مواقع عسكرية كان يسيطر عليها الحوثيين » .

وبحسب سكان محليين تحدثوا، فان «مليشيا الحوثي كثفت في الأيام الماضية من تحركاتها ونقلت كما هائلا الأسلحة والمعدات والمقاتلين إلى صعدة»، مشيرين الى ان الحوثيين حشدو ترسانة كبيرة من الأسلحة والمقاتلين في تحرك غير مسبوق إلى مديريات».

إلى ذلك كشفت مصادر قبلية في محافظة صعدة عن تحركات للمليشيات الانقلابية التي فرت من أرض المعارك في مأرب والجوف إلى جبال صعدة. وأوضحت المصادر أن زعيم المتمردين عبدالملك الحوثي استدعى ميليشياته في حرض وتعز وصنعاء إلى جبال صعدة للدفاع عن ما يسميه بالأرض والعرض وحمايته إثر تحقيق الجيش الوطني نجاحات كبيرة على الأرض.

لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا

لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا

شارك برأيك
المشاركات والتعليقات المنشورة لاتمثل الرأي برس وانما تعبر عن رأي أصحابها
إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص