تداول عدد من نشطاء مواقع التواصل الإجتماعي "فيس بوك" صورة قالوا أنها لرجال المقاومة في تعز وهم يتسلقون أحد الجبال الشامخة كي يلتفون على ميليشيا الحوثي وقوات الرئيس السابق "صالح" ويطردونهم من أحد المواقع التي يسيطرون عليها.

وقال مراقبون لـــــ"الرأي برس" أن الصورة تؤكد المجهود الكبير والتخطيط المحكم الذي رسمته المقاومة لرجالها والذي كان له الفضل الكبير في تحقيق الإنتصارات المتتالية في المحافظة.

وأضافوا: يجب أن يقف الجميع إجلالا وإكبارا لمقاومة تعز التي سطرت أروع البطولات وهي تدحر ميليشيا الحوثي وقوات الرئيس السابق "صالح" من الحافظة بإمكانيات بسيطة لا يمكن مقارنتها مع ما كان يمتلكه الطرف الآخر.

وأشار المراقبون إلى أن هناك أخطاء فادحة أرتكبها بعض المندسين في المقاومة بهدف تشويهها كتلك التي أظهرت أحد الأسرى معلقا بقدميه وأحدهم يمزق ملابسه وجسده بسكين، وأخرى أظهرت أحد الأسرى في صبر مكبلاً ينتظر لحظة إعدامه.

وطالبوا قيادة المقاومة في تعز الإضطلاع بمسئولياتها والتحقيق في تلك الإختراقات التي تحدث وتقديم من قام بها للمحاكمة وإطلاع الرأي العام بذلك حتى يتسنى للجميع التأكد من أن ما حدث لا يمثل المقاومة الشعبية في تعز.